منتدى نعناعه
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جـ.ـديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جـ.ـديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نعناعه
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جـ.ـديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جـ.ـديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
منتدى نعناعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فلنعرف ماقبل تاريخنا

اذهب الى الأسفل

فلنعرف ماقبل تاريخنا  Empty فلنعرف ماقبل تاريخنا

مُساهمة من طرف Admin الإثنين سبتمبر 26, 2016 6:00 am



ينقسم العصر الحجري إلى العصر الحجري القديم الأسفل (حوالي 500.000 ق.م)، والعصر الحجري القديم الأوسط (حوالي 200.000ق.م)، والعصر الحجري القديم الأعلى (الأحدث) (حوالي 40.000ق.م). وأحدث تأريخ له من (5000 ق.م-3800 ق.م) بواسطة "كورت زيته"() مستخدماً في ذلك (كربون 14).
وقد اصطلح على تقسيم هذه العصور إلى:
العصر الحجري الوسيط.
العصر الحجري النحاسي.
الأسرة "صفـرين".
وقد شهدت أرض مصر الكثير من مستوطنات الإنسان في هذه العصور، إلا أن أغلبها ما زال مطموراً في باطن الأرض ينتظر الكشف عنه، وإن جادت السنوات الأخيرة بالكشف عن عدد من المواقع الهامة من هذه العصور، لا سيما في الدلتا وشرقها، إلا أن أعمال الحفائر في هذه المواقع ما زالت مستمرة، وتسفر كل يوم عن الجديد.
غير أن علم الآثار علمٌ متجدد على الدوام، ولا يعترف بمثل هذه الأحكام التي تقطع بنضوب باطن الأرض من شواهد الاستيطان البشرى في أي عصر من العصور، مهما أوغلت هذه العصور في القدم، أو اعتلاها ركام عشرات القرون، لاسيما في المواقع التي شهدت عصوراً من الاستيطان المكثف للإنسان، كما في حالة دلتا مصر.
العصر الحجري الوسيط
وأطلق على الأدوات المستعملة باسم الأدوات "الموستيرية" نسبة إلى أدوات كهف "موستييه" في فرنسا واشتهرت هذه الحقبة بتوسع نشاطاتها في الصناعة بينما العصر الحجري القديم كان بداية لهذه الصناعات كصناعة الفخار، وحاولوا أن يضفوا عليه طابعًا جماليًا عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفيه بسيطة. وقد زادت المهارة في صناعة الأدوات وزادت مهارتهم في فصلها وتشكيلها بإشكال مختلفة.
<div align="center">
مرمـدة بنى سـلامة
وقد أظهرت الاكتشافات الأثرية التى تمت فى هذه القرية أن سكانها قد مارسوا الزراعة، وتوصلوا إلى طريقة تخزين الحبوب فى مطامير (صوامع) من الخوص والقش؛ وأنهم قد مارسوا أيضاً صناعة الفخار،وحاولوا أن يضفوا عليه طابعاً جمالياً عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفية بسيطة.
وعرف سكان "مرمدة" نوعين من المساكن، كلاهما بيضاوى الشكل، ولكنهما يختلفان فى مادة وأسلوب البناء؛ فالنوع الأول كان يُبنى من كتل من الطين،ويقع أساسه تحت مستوى سطح الأرض، أما الثانى فكان يُبنى من البوص، وعلى مستوى سطح الأرض.
وكان أهل "مرمدة" يدفنون موتاهم بين مساكنهم، وليس فى جبانة خاصة كما هو الحال فى بقية المراكز الحضارية الأخرى فى مصر.
<div align="center">
<u>امتدت منطقة "حلوان" النيوليتيةبين "حلوان" الحالية ونهاية "وادى حوف" أو مصبه، وهو وادى قديم كان يجرى بالسيول إلى النيل، ثم جف من زمن طويل.
EL-OmariBovier–LapiereF.Debonoومن أهم من قام بالعمل فى منطقة حلوان ( عزبة الوالدة) "زكى سعد"، وقد جاء على لسانه فى التقرير الابتدائى للحفائر الملكية فى حلوان (لموسم 1942م) ما يأتى:
أولاً: توافر المادة الخام من خلال جبل "طره" من ناحية، وجبل "حوف" من ناحية أخرى؛ فهما يمثلان مخزنين جيدين لحجر الصوَّان، والذى استطاع الإنسان أن يحصل عليه بأقل مجهود، فتمكن الإنسان من أن يصنع من هذا الحجر أدواته المختلفة التى تعينه فى إقامة حضارته. ولعل ذلك هو السبب فى وجود أول مقابر أفراد من الحجر فى الأسرتين الأولى والثانية.
وهكذا استقر الإنسان بمنطقة "العمرى" وأقام حضارته. وهذا الاستقرار البشرى له بعد زمنى يرجع إلى 5000 ق.م فى العصر الحجرى الحديث.
ويرى "عبد العزيز صالح" أن المصريين لم يهتدوا إلى الزراعة فى مرحلتهم (النيوليتية) اعتباطاً دون مقدمات، وإنما هناك عوامل سبقت اهتداءهم لهذه المرحلة الحضارية، ومهدَّت إليها؛ ومنها معرفة أجدادهم السابقين بفوائد الحبوب البرية وطريقة حصادها.
وقد ذكر كل من "بيركت"، و"سليمان حُزَيِّن" و"إبراهيم رزقانه" أن سطح الأرض كان قد انخفض من جديد فى أواسط العصر الحجرى الحديث، وساد الجفاف التدريجى.
ونتج عن هاتين الحرفتين أن أصبح الإنسان يفكر فى أوانىَ يحفظ فيها محاصيله الزراعية لاستخدامها فى فترات متعددة، فكان أن اهتدى إلى صناعة الأوانى الفخارية. كما أن الزراعة قد تطلبت من الإنسان أيضاً أن يستحدث صناعة أدوات تفيد حرفة الزراعة، وتعمل على زيادة الإنتاج.
وقد رجح علماء ما قبل التاريخ أن هناك مجموعة من التغيرات البشرية التى صاحبت العصر الحجرى الحديث واقترنت بإنتاج الطعام واستئناس الحيوان.
ويرى "ألدوبنيتى" أن وجود عيون "حلوان" المائية هو الذى أتاح الفرصة لتكوين أول منطقة سكان مركزية، قامت "منف" أمامها فيما بعد، فكانت بمثابة مرجع ثابت يمكن الرجوع إليه لتحديد الحدود التى تفصل بين الشمال والجنوب.
<div align="center">
البَـدَارى : وتكوّن حضارة "البدارى" العنصر الأول لعصر "ما قبل الإسرات" ()، بمعنى أنها كانت تختلف اختلافاً جذرياً عن ما سبقها من حضارات العصر الحجرى الحديث.
وقد تميزت حضارة "البدارى" بوجه عام بالخصائص التالية:
. الاهتمام بأدوات الزينة، كالعقود والأساور، والخواتم، وأمشاط العاج، والتى لم تكن قاصرة على النساء فحسب، بل استعملها الرجال أيضاً.
. إعداد المساكن التى تميزت بوجود بعض الأثاث بداخلها، كالأَسِِرَّة الخشبية غير المرتفعة، والوسائد المصنوعة من الجلد.
. إيمان البداريين بعقائد دينية من نوع ما، ودليل ذلك هو العثور على بعض التمائم، بالإضافة إلى دفن بعض الحيوانات معهم، كالقطط والكلاب.
تنسب هذه الحضارة لبلدة "نقَّادة" (إحدى مدن محافظة قنا). وقد مرت بمراحل حضارية ثلاثة متمايزة، اصطلح العلماء على تسميتها (الأولى، والثانية، والثالثة).وقد وجدت آثار هذه الحضارة فى أكثر من موقع ابتداء من مصر الوسطى وحتى الجندل الأول، وهى ترتبط حضارياً بحضارة "العمرة" (جنوب شرق "العرَّابة المدفونة"، مركز البَلِّينا، محافظة سوهاج).
وتشتهر "نقادة" بفخارها الذى لعب دوراً بارزاً فى تاريخ حضارات ما قبل التاريخ فى مصر من خلال دراسات التوقيت المتتابع المعتمدة على طرز الفخار، والتى أعدها العالم الإنجليزى "ﭙترى".
وقد صور أهل "نقادة" على السطوح الخارجية والداخلية (أحياناً) لفخارهم الحيوانات الكائنة فى بيئتهم، ومناظر لراقصين وراقصات، ومناظرالصيد البرى والنهرى، كما سجلوا الكثير من العناصر الزخرفية الهندسية والنباتية.
وقد عُثر فى جبانة "نقادة" على بعض الدبابيس، وأدوات أخرى صغيرة مصنوعة من النحاس.
حضارة "نقادة" الثانية
وتميزت حضارة "نقادة" الثانية بأنها قد أرست قواعد الحضارة الزراعية، وبأنها خطت خطوات واسعة فى الصناعات الحجرية والمعدنية، وتوسعت فى استخدام النحاس فى صناعة الأدوات.
وقد نجح سكان "نقادة" فى تصوير المراكب بشكل دقيق نسبياً على سطوح فخارهم، وتقدموا إلى حد كبير فى صناعة الأسلحة من حجر الظران، كالسكاكين ورءوس السهام، وغيرها.
وقد تطورت المساكن قياساً بمساكن أهل "نقادة" الأولى، إذ كانت مستطيلة، وتبنى من الطوب اللبن.
وقد رأى بعض الباحثين فى السنوات الأخيرة أن بعض المواقع التى عُثر فيها على آثار إنسان ما قبل التاريخ -تمثِّل مرحلةً أكثر تقدماً من "نقادة الثانية"، والتى اعتبروها بمثابة المرحلة الحضارية الثالثة بالنسبة لنقادة. ومن هذه المواقع: "منشأة أبو عمر"(مركز "فاقوس"، محافظة الشرقية)؛و"كفر حسن داود"(مركز القصَّاصين، محافظة الإسماعيلية)؛و"تل الفرخة" بالقرب من (السِّنبلاَّوين، محافظة الدقهلية)؛و"الهَمَّامية" بالقرب من "البدارى"؛و"سَماينة"(قرب نجع حمادى)؛و"المحاسنة"، و"الحَرجة" على بعد 20 كم من "جِِرزَة"، والتى كشف عنها "إنجلباخ" عام 1912 م، و"أبو صير المَلَق"، وتقع بين "الحَرجة" و"جِرزة"، وكشف عنها "شارف" عام 1914م، وغيرها.

Admin
Admin
Admin

المساهمات : 11282
تاريخ التسجيل : 20/04/2015

https://no1no.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى