منتدى نعناعه
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جـ.ـديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جـ.ـديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نعناعه
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جـ.ـديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جـ.ـديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
منتدى نعناعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف تزيل سموم القولون الناجمة عن الهواء ج8

اذهب الى الأسفل

كيف تزيل سموم القولون الناجمة عن الهواء ج8 Empty كيف تزيل سموم القولون الناجمة عن الهواء ج8

مُساهمة من طرف Admin الأحد مايو 22, 2016 7:40 am

حاول أن تعيش من دون أكسجين؛ فالأكسجين هو العنصر الوحيد الأكثر وفرة في أجسامنا، حيث يشكل نحو 63 بالمئة من وزن جسمنا. يستطيع الناس العيش من دون طعام لعدة أسابيع، ولمدة 3 أيام من دون ماء، ولكن الدماغ يموت بعد 60 دقيقة من دون أكسجين. هذا، ويأتي نصف الأكسجين في العالم تقريبا من الأشجار والأعشاب والنباتات الأخرى، بينما يأتي النصف الثاني من العوالق النباتية phytoplankton في المحيط، ويستنزف المصدران بسرعة عن طريق العادات التخريبية للبشر.
يحرر احتراق الفحم الحجري والبترول ثاني أكسيد الكربون CO2 في الغلاف الجوي، فيخفف من طبقة الأوزون الواقية، ويسمح بزيادة مرور الأشعة فوق البنفسجية B من خلال المناطق التي أصبحت رقيقة جدا في طبقة الأوزون. وتخترق هذه الأشعة المحيط، فتتدخل في قدرة العوالق النباتية phytoplankton على إنتاج الأكسجين. وأكثر من ذلك، يقطع حوالى 100 هكتار من الأشجار في كل دقيقة في بعض المناطق من الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات نضوب الأكسجين أكثر، وإلى السماح لمستويات ثاني أكسيد الكربون بالارتفاع.
يمنع التعرض لزيادة ثاني أكسيد الكربون خلايا الدم الحمراء (الكريات الحمراء) الموجودة في الرئتين من التقاط الأكسجين وإيصاله إلى أجزاء الجسم الأخرى. كما يحتاج الجسم إلى الأكسجين لأكسدة المواد الكيميائية والسموم الأخرى الموجودة فيه، مما يجعل الأكسجين جزءا لا غنى عنه للمحافظة على صحة القولون ووظيفته. لقد ذكرت الباحثة في الصحة البيئية سارة شانون: “ربما يكون لدينا تطور أصلي بمقدار 38 بالمئة من الأكسجين في الغلاف الجوي. لكن، الآن، وبسبب فقدان الغابات والعوالق المحيطية – وهما مصدرا إنتاج للأكسجين – انخفضت مقادير الأكسجين حتى 12 إلى 15 بالمئة في مناطق الصناعات الثقيلة؛ وهذه الحالة من نفاد الأكسجين هي سبب مساهم في النقص المعمم للعافية الذي يعاني منه الكثيرون.
يتنفس الشخص العادي نحو 3000 مرة يوميا؛ وكل نفس من هذه الأنفاس قد يكون ضارا أكثر مما هو مفيد؛ فالهواء الذي نتنفسه ليس فاقدا لمحتواه من الأكسجين الحيوي فقط، ولكنه يكسب عددا من السموم الضارة أيضا. تذكر أن القولون يعتمد على أخذ الجسم لأكسجين كاف في المساعدة على إزالة السموم، فكيف تستطيع قدرة القولون على إزالة المواد الكيميائية والمواد السامة الأخرى عندما يكون الجسم معرضا على الدوام للكثير من السموم، ولا يوجد ما يكفي من الأكسجين في الوقت نفسه.
عند هذه النقطة، أصبحنا نألف العديد من السموم الشائعة التي نواجهها كل يوم في العالم الخارجي؛ فلقد تأكد التأثير الضار لثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت والمواد الكيميائية الأخرى غير المعدودة التي تتكاثر عن طريق الصناعات الجديدة (التنقيب والحفر والنقل وتوليد الطاقة والزراعة، وما إلى ذلك). نحن نعرف أنها سيئة؛ ولكن – في الواقع – لا يملك كل فرد إلا القليل من السيطرة على هذا التلوث الشديد والواسع الانتشار. لذلك – وفي الوقت الحاضر على الأقل – بدلا من أن نركز على الملوثات الواضحة في الهواء، والتي ينتجها عالمنا الصناعي، سيلقي هذا القسم الضوء على مجموعة من السموم الأقل وضوحا، والتي يمكن أن تتخلل الهواء في البيئات الداخلية المألوفة.
في الواقع، إن الجزء الأشد إخافة هو أن معظم السموم التي نمتصها من الهواء تأتي من الهواء الداخلي. فكر في مقدار الوقت الذي تقضيه في الداخل، في المنزل والعمل والمدرسة والمخازن والأسواق الداخلية؛ ففي أغلب الأوقات، تحتوي هذه الأماكن على أشياء، مثل الدخان وزغب الحيوانات الأليفة وأبخرة الطلاء والعفن والفطور وغبار الطلع.
●     يقضي الأميركيون العاديون 90 بالمئة من حياتهم في الداخل.
●     يسبب الهواء الداخلي الملوث أكثر من نصف الأمراض جميعها أو يفاقمها.
●     يعد الهواء الداخلي أكثر خطورة من الهواء الخارجي بعشر مرات.
●     أكثر الأبنية الأميركية (المنازل والمكاتب والمدارس) مصممة لكي تكون محكمة السد، مما يسمح ببقاء الملوثات محصورة في الداخل، ويمنع دخول عوامل التنقية الطبيعية مثل الأوزون والأيونات السلبية.
●     تؤوي البيوت المعزولة بشدة محسسات أكثر من البيوت ذات العزل العادي.
●     يعرض اللعب والزحف على الأرض الطفل الرضيع إلى أغبرة الملوثات، مثل العفن والفطور وسوس الغبار dust mites. يعادل التعرض ليوم واحد إلى هذه الملوثات تعرض رئتي الرضيع لأربع سجائر.
إن كمية السموم في القولون القادمة من الهواء مثيرة للقلق؛ حيث يمكن أن تكون هذه السموم ذات أساس كيميائي أو آتية من الكائنات الحية (مثل زغب الحيوانات الأليفة أو أبواغ العفن mold spores). ربما تتساءل كيف يأتي هذا الهواء الحامل للسموم إلى قولونك. إن المسالك الهوائية لديك مبطنة بالمخاط؛ وعندما تتنفس، تلتصق معظم السموم بالبطانة المخاطية في الجيوب والمسالك الهوائية؛ ثم يتحرك هذا المخاط، مع جميع هذه السموم، بعد ذلك إلى الحلق، حيث يبتلع. وتنقل السموم إلى المعدة، ومن ثم إلى السبيل المعوي والقولون في نهاية المطاف. ولكن، تمتص بعض السموم من الرئتين، وتذهب مباشرة إلى مجرى الدم.
كيف يكون الهواء الداخلي indoor air خطيرا إلى حد كبير علينا أكثر من الهواء الخارجي، في الوقت الذي تبعث فيه المصافي والعربات بالتلوث الخطير الذي ينتشر في الجو الخارجي كله؟ حسنا، في بيئة الهواء الخارجي يبدد الهواء السموم الكيميائية في الفضاء المفتوح. لكن، فكر في طبيعة الهواء الموجود في معظم البيئات الداخلية، أي البناء المؤلف من أربعة جدران وأرض وسقف، وربما بعض النوافذ التي قد لا تفتح؛ فالمواد الكيميائية المحمولة بالهواء تحتجز في داخل المنازل والأبنية الأخرى، ولا يوجد مكان لتذهب إليه سوى جسدك.
●     قم بشراء الطلاء غير السام من شركات بديلة.
●     تحول إلى المنتجات المنزلية غير السامة؛ وافتح النوافذ أو ضع مراوح إفراغية exhaust fans للتقليل من دوران الأبخرة.
●     قم بإزالة المنتجات الكيميائية القديمة أو التي لا تستخدمها من منزلك (تخلص منها في مكان مخصص للنفايات المنزلية السامة).
●     اقرأ كل اللصاقات الموجودة على المنتجات، وكن حذرا من المنتجات التي تحتوي على “كلوريد الميثيلين methylene chloride” (مثل مزيلات الطلاء وحاويات بخاخات الطلاء).
●     استخدم نظاما جيدا لتنقية الهواء يحتوي على الأشعة فوق البنفسجية والأيونات السلبية والمراشح من نمط HEPA (مرشح للجسيمات ذو كفاءة عالية).
●     تجنب التنظيف الجاف للملابس أو اعثر على منظف يعتمد على منتجات تنظيف طبيعية.
●     استخدم القناع والقفازات دائما عند التعامل مع منتجات تحتوي على مركبات عضوية طيارة.
●     نظف أمعاءك وكبدك ومرارتك بانتظام.
استنادا إلى وكالة حماية البيئة EPA، “تعد كمية الطلاء من حيث الحجم الفئة الأكبر التي تدخل في برامج جمع الفضلات المنزلية الخطرة”؛ فالطلاء أو الدهان، لا سيما القديم منه، قد يكون خطيرا جدا على البشر؛ وإذا كان لديك علب طلاء قديمة موجودة حولك في المرآب أو السرداب، فإن التخلص منها هو فكرة جيدة. كان الطلاء المعتمد على الرصاص يستخدم عادة حتى عام 1977، عندما منعته لجنة حماية سلامة المستهلك في الولايات المتحدة أخيرا، وعرف خطر استهلاكه سواء على شكل طلاء أو غبار. كما أن الزئبق، السام جدا أيضا، كان يضاف بانتظام إلى العديد من علب الطلاء المطاطي حتى العام 1990، ولكن منعت وكالة حماية البيئة استخدام الزئبق في الطلاء الداخلي بعد ذلك. هذا، ويستطيع النفس الواحد لغبار الزئبق أن يسمم الجسم، ويسبب أعراضا كثيرة على المدى البعيد، ومن ضمنها الألم في البطن والإسهال.
الآن، وبعد منع الرصاص والزئبق، هل أصبح الطلاء الداخلي آمنا تماما؟ حسنا، تطلق معظم مستحضرات الطلاء (حتى الطلاء المطاطي) مواد كيميائية معروفة بأنها مركبات عضوية متطايرة (طيارة) يمكن أن تكون شديدة السمية عندما تتطاير في الهواء. كما تتصف المركبات العضوية المتطايرة بضغوط عالية للبخار، مما يسمح لها بالتبخر السريع والتسرب إلى الجو. ويستنشق ملايين الناس يوميا هذه المركبات السامة، والتي يمكن أن تسبب تهيجا في العينين والأنف والحلق وألما في الرأس وفقدان التوازن وغثيانا وضررا في الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي. ولقد تبين أن بعض المركبات العضوية الطيارة يمكن أن تسبب سرطانا عند الحيوانات، في حين من المعروف أو المتوقع أن بعضها الآخر يؤدي إلى سرطان لدى البشر.
تكون مستويات المركبات العضوية الطيارة volatile organic compounds في الداخل أكثر من الخارج بنحو 10 مرات عموما؛ فالطلاء الداخلي المطبق من جديد يستطيع أن ينتج فعليا من هذه المركبات أكثر بألف مرة من الخارج. ولكن – في الحقيقة – ليس الطلاء فقط هو مصدر المركبات العضوية الطيارة، بل إن هناك أطنان المنتجات اليومية التي تطلق هذه الغازات العضوية الضارة. تزودنا وكالة حماية البيئة بأمثلة على المواد الشائعة التي تستخدم، مثل “… مزيلات الطلاء والمذيبات الأخرى وحافظات الخشب وبخاخات الرذاذ والمنظفات والمطهرات وطاردات العث ومعطرات الهواء والوقود المخزن ومنتجات السيارات وتجهيزات الترفيه ومنظفات الملابس ومواد البناء والأثاث والمعدات المكتبية، مثل الطابعات والناسخات وسوائل التصحيح وأوراق النسخ غير الكربونية والرسومات، ومواد الحرف ومن ضمنها الصمغ والمواد اللاصقة والواسمات الدائمة ومحاليل التصوير الفوتوغرافي”.
يمكن أن يكون من المستحيل إزالة التعرض لكل المنتجات التي تحتوي على المركبات العضوية الطيارة؛ ولكن، يمكن بالتأكيد اتخاذ خطوات للتقليل من تعرضك وتعرض عائلتك لها في البيت. وتعني إزالتك لأكثر السموم الموجودة في بيئتك صحة أفضل لك وللقولون.
ليس هناك خلاف بشأن التأثيرات السامة لدخان التبغ في الرئتين؛ فمن المعروف عموما بأن المضافات والمواد الكيميائية في دخان السجائر تسبب السرطان، ولكن ما هو ليس شائعا العلاقة بين السجائر وسرطان القولون والمستقيم؛ فدخان التبغ يوصل مسرطنات إلى القولون فعليا، ويزيد في الوقت نفسه من حجم أي سليلات polyps موجودة فيه؛ وهذا التأثير خطير، فكلما كبرت السليلة، زاد خطر السرطان. وقد يؤدي التدخين إلى حوالى 12 بالمئة من السرطانات المميتة في القولون والمستقيم.
يبدو هذا مثل عقدة سهلة، أليس كذلك؟ يمكن أن يكون تجنب تسمم القولون بدخان التبغ عن طريق… الامتناع عن التدخين؛ إن ذلك معقول، ولكنه غير متيسر، حيث يجب أن نضع في الاعتبار عامل التدخين السلبي أو بيد الآخرين secondhand smoke؛ فالتدخين السلبي أو بيد الآخرين، والذي يعرف أيضا بالتعرض للدخان في بيئة دخان التبغ، يمكن أن يسبب أيضا تراكم السموم عند الناس الذين لا يدخنون؛ كما قد يؤدي أيضا إلى سرطان القولون، وذلك عن طريق الإضرار بالجينات. هذا، ويكون خطر حصول السرطان من التدخين السلبي أو القسري أكثر بنحو مئة مرة تقريبا من خطر الملوثات الخارجية، لا سيما بسبب الاضطراب في المجتمع الذي يوجد فيه شخص مدخن من كل 4 أشخاص. هذا، ويمكن أن يتعرض الناس غير المدخنين فعليا لسموم دخان التبغ في أماكن عملهم وفي المنازل وفي المطاعم والمنتزهات العامة والأماكن العامة الأخرى.
إن تغيير سياسة التدخين ليس فكرة غريبة؛ فلقد طبقت 14 ولاية – حتى الآن – قوانين هامة ضد التدخين، كما منعت تسع من هذه الولايات التدخين في جميع أماكن العمل تقريبا. وتعد هذه القوانين مشجعة، ولكن ما زال لدينا طريق طويل لنذهب فيه. هذا، ويعاني الأطفال والبالغون الذين لا يدخنون باستمرار من التأثيرات الممرضة للتدخين القسري في منازلهم، حيث يعيش حوالى 60 بالمئة من الأطفال الذين يبلغون من العمر أقل من 5 سنوات في منازل تحتوي مدخن واحد على الأقل. ويتحسس الأطفال بشكل خاص من الدخان بيد الآخرين (التدخين القسري)، لأن أعضاءهم النامية أكثر تعرضا للضرر.
●     يمكن أن يفيد التوقف عن التدخين بالتنويم أو بمجموعات الدعم.
●     تجنب التدخين في المنزل.
●     عندما تعاني من الرغبة بالتدخين، أشغل نفسك بعمل أو هواية أو بنزهة قصيرة.
●     عندما تذهب للخارج إلى المطعم أو الأماكن العامة، تأكد من الوقت الذي يسمح فيه بالتدخين، أو اذهب – على الأقل – إلى الأماكن الخاصة بغير المدخنين.
●     لا تدخن أبدا بالقرب من الأطفال، حتى في الخارج.
●     إذا كان تركك للتدخين مستحيلا، دخن التبغ الطبيعي أو العضوي.
●     أزل السموم المتراكمة من جسمك بتنظيف الأمعاء والكبد والمرارة والمعادن الثقيلة.
●     كرر الجملة التالية طوال اليوم “أنا لست مدخنا”.
تعرف وكالة حماية البيئة الملوثات الحيوية بأنها “كائنات حية أو مشتقاتها”؛ وهي تتضمن العفن والعفن الفطري (العفونة) والجراثيم وقمل الغبار وزغب الحيوانات الأليفة والفيروسات. ويمكن أن يؤدي التعرض بانتظام لأي من هذه الملوثات إلى تراكم السموم في القولون، وهذا – كما تعلم – قد يؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة في الجسم. ويكون الأطفال والمسنون وأولئك الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف عرضة بشكل خاص للملوثات الحيوية المحمولة بالهواء.
يعاني العديد من الناس من المحسسات الخارجية عادة، مثل غبار الطلع والأرز وعشبة الرجيد ragweed؛ بينما يتحسس عدد من الناس – على الأقل – من مجموعة من الملوثات الحيوية التي توجد في الداخل. والآن، لنلق نظرة على بعض الكائنات الحية الداخلية الأكثر شيوعا، ثم نتعلم بعد ذلك كيفية إزالتها من البيئة.
فكر في المرة الأخيرة التي قمت فيها بتنظيف حمامك، عندما استخدمت منظفا ساما لتنظيف الحمام، وذلك لفرك العفن الأسود المزعج والعفن الفطري (العفونة) من بلاط حمامك؛ خمن ماذا حصل؟ لقد تعرض جسمك لعدد كبير من السموم الكيميائية من المنظفات نفسها، وقد استنشقت أبواغ العفن المحمولة بالهواء في الأعلى.
في الحقيقة، هما الشيء ذاته، فالمصطلحان يستخدمان في أغلب الأوقات بشكل متبادل. العفن mold هو فطور مجهرية تتكاثر بسرعة في الأرض الرطبة، إما في الداخل أو في الخارج. ويشار إلى العفن الذي ينمو في المرش أو في حوض الاستحمام بالعفن الفطري أو (العفونة) mildew عادة. هذا، وتتوالد العفونة والعفن بإنتاج الأبواغ المحمولة بالهواء والتي تقصد باستمرار الأماكن الأكثر رطوبة؛ وهذا هو سبب وجود العفن في الجزء من المنزل الذي قد توجد فيه سطوح رطبة – الجدران (في الداخل أو الخارج) والخزانات وأية منطقة كتيمة ذات تهوية سيئة تؤمن بيئة مناسبة للتكاثر العفن.
●        تعد مكافحة الرطوبة الأساس في منع العفن الداخلي؛ ولذلك امسح نواتج التسرب والانسكاب أو التكاثف فور ملاحظتها.
●        يستعمل زيت شجر الشاي، في أستراليا، بشكل شائع في أجهزة التهوية لمكافحة نمو الجراثيم والعفن.
●        استعمل – عند الضرورة – مزيل رطوبة لإزالة الرطوبة من الهواء؛ وأما إذا ما كنت تعيش في منطقة ذات رطوبة عالية، فقم بإزالة الرطوبة من المنزل مرتين أسبوعيا.
●        هل اختبرت وجود أبواغ العفن في منزلك، لا سيما إذا كنت تعيش في منطقة رطبة.
●        شغل مكيف الهواء عند الحاجة، وتأكد من تبديل المرشح بانتظام.
●        استعمل جهازا جيدا لتنقية الهواء يشتمل على الأشعة فوق البنفسجية والأيونات السالبة ومراشح HEPA؛ ويعد مصباح الأشعة فوق البنفسجية المبيد للجراثيم هو الأكثر كفاءة في تخريب الكائنات المجهرية (المكروبات)، مثل الفيروسات والجراثيم والفطور (بما في ذلك العفن).
يوجد العفن في الخارج بشكل طبيعي؛ ولذلك، يتوقع بأن تجد بعض أبواغ العفن المحمولة بالهواء طريقها إلى البيئة الداخلية. ولكن، تكمن المشكلة في مستعمرات العفن الداخلية التي تتكاثر، وتنشر الملايين من أبواغها التي تصل تراكيزها إلى مئات المرات أكثر من الخارج. ولقد لوحظ أن التعرض إلى العفن يرتبط بالأمراض التنفسية، كما يسبب الغثيان والإسهال.
ملاحظة للطبيب: قد يكون العفن مسؤولا عن جميع حالات عدوى الجيوب المزمنة، والتي تصيب 37 مليون أميركي.
يشبه زغب الحيوانات animal dander الأليفة القشرة dandruff التي يمكن أن تظهر على رأس الإنسان. والزغب هو خلايا جلدية قديمة فقط تأتي من الحيوانات. وتميل الحيوانات الأليفة المسنة إلى نثر الزغب أكثر من الحيوانات الأليفة الصغيرة في السن، وذلك لأن بشرتها قد أصبحت جافة أكثر بسبب تشيخ الغدد الزيتية. هذا، ويمكن أن يتراكم زغب الحيوانات في كل مكان من المنزل، ولكنه يتركز أكثر في المناطق التي ينام فيها الحيوان الأليف، مثل السجادة والسرير والأرائك وغير ذلك من الأثاث. وعندما تصبح خلايا البشرة هذه محمولة بالهواء، سوف تستنشقها أو تبتلعها، وفي النهاية سوف تصبح في جوفك. تذكر بأن كل السموم التي تتعرض لها يوميا تدخل عمليا إلى جوفك عن طريق البطانة المعوية.
تحوي سبعة من كل عشر بيوت أميركية قطة أو كلبا، ويعاني شخص من كل عشرة أشخاص من التحسس تجاه الحيوانات. هذا، وتشير تقارير المجتمع البشري Humane Society إلى أن ما يعادل مليونا من الناس يعانون من الحساسية تجاه القطط، وهم يعيشون في الحقيقة في بيوت تحتوي على قطة واحدة على الأقل، وهذا شيء سيئ للكثير من الناس الذين يتنفسون جزيئات من السموم يوميا ومن دون أي مبرر؛ فإذا كان شخص ما يعاني من تحسس حاد تجاه الحيوانات الأليفة، فمن الأفضل أن يترك بيئته نظيفة بالقدر الممكن.
●     اترك حيوانك الأليف – إن أمكن – في الخارج أو في غرفة معينة من المنزل، وضع منقيا للهواء في هذه الغرفة.
●     عين غرفة واحدة – على الأقل – لتكون “خالية من الحيوانات الأليفة”، مثل غرفة النوم.
●     اغسل يديك بشكل شامل بعد تدليلك لقطتك أو كلبك.
●     قم بغسل حيوانك الأليف في الخارج أسبوعيا بشامبو ذي نوعية رفيعة خاص بالحيوانات الأليفة وخال من المواد الكيميائية؛ فهذا وحده يمكن أن يقلل من زغب الحيوانات بنسبة 80٪ على الأقل.
●     غير المرشح في منزلك بشكل شهري للوقاية من إعادة توزيع الزغب.
●     قم بتهوية الفراش وغسله باستمرار؛ واستخدم المنظفات الطبيعية بالكامل، بالإضافة إلى التخلية بمرشح من النمط HEPA (مرشح للجسيمات ذو كفاءة عالية).
●     استخدم نظاما جيدا لتنقية الهواء يحتوي على الأشعة فوق البنفسجية والأيونات السلبية ومرشح للجسيمات ذي كفاءة عالية.
●     نظف قولونك بانتظام.
هل تعلم؟ يمكن أن يؤوي فراشك نحو 100000 إلى 10 مليون من قمل غبار؛ وهو مسؤول عن 10 بالمئة من وزن الوسادة التي تستخدمها لأكثر من 6 سنوات. فكر في ذلك، فأنت تنفق ثلث حياتك تقريبا في السرير.
يتخلل قمل الغبار، الذي يبلغ طوله جزءا من الميليمتر فقط، الغبار غير المرئي تقريبا في البيوت في جميع أنحاء الكرة الأرضية؛ وهذه المخلوقات ذات الأرجل الثمانية، التي ترتبط إلى حد كبير بالقراد والعناكب، تعيش وتتكاثر في المفارش والستائر والسجاد والأماكن المغطاة بالسجاد وفي الحيوانات والأرائك والملابس القديمة. ويتغذى قمل الغبار بزغب الحيوانات الأليفة كما يتغذى بوسوف الجلد الميتة لدى الإنسان. ويبلغ متوسط حياة قمل الغبار من شهرين إلى أربعة أشهر؛ وفي هذا الوقت، ينتج حوالى 2000 ساقطة droppings، وهذه السواقط سامة جدا؛ وعندما تستنشق أو تبتلع، يمكن أن تتراكم في السبيل المعوي.
●     استخدم مزيل الرطوبة في منزلك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، وذلك للتقليل من الرطوبة، حيث ينجذب قمل الغبار إلى المناطق الدافئة والرطبة؛ ولهذا، حاول أن تبقي معدل الرطوبة تحت 50 بالمئة.
●     استخدم الستائر والحجب الخشببية أو البلاستيكية بدلا من الستائر القماشية.
●     اشتر وسائد جديدة كل سنة لمنع تراكم السواقط، أو استخدم مفارش وأغلفة وسائد من القطن العضوي.
●     اغسل المفارش كل أسبوع بماء ساخن جدا (بدرجة 55) ومنظف طبيعي، وأضف زيت شاي الأشجار واليوكاليبتوس eucalyptus إلى دورة الغسيل عند غسل المفارش والستائر والبطانيات.
●     جفف الأشياء المغسولة بدورة حرارية عالية.
●     استبدل السجاد بأرضية خشبية غير سامة أو بسجاد صوفي غير سام (أو استخدم المنظفات الطبيعية تماما والقاتلة لقمل الغبار الموجود في السجاد)،
●     قم بالتهوية في أغلب الأوقات، وتأكد من خروج الأشخاص الذين يتحسسون من الغبار من المنزل خلال التهوية، واستخدم أجهزة التخلية التي تحتوي على مرشحات الجسيمات ذات الكفاءة العالية واستبدلها بانتظام.
●     استخدم نظاما جيدا لتنقية الهواء يحتوي على الأشعة فوق البنفسجية والأيونات السلبية ومرشح للجسيمات ذي كفاءة عالية.
●     نظف قولونك بانتظام.
يمكن أن تحمل أونصة واحدة (نحو 28 غ) فقط من غبار المنزل حوالى 30000 من قمل الغبار؛ فقد وجدت دراسة منشورة في مجلة الحساسية وعلم المناعة السريري بأن 84 بالمئة من منازل الأميركيين تحتوي على كميات قابلة للكشف من قمل الغبار في المفارش كما أن البيوت القديمة والبيوت التي تحتوي على العفن والبيوت التي تحتوي على مستوى عال من الرطوبة في غرف النوم تبدي أعلى مستوى من القمل عادة.
لقد أشار بحث أجري في جامعة كليمسون Clemson University إلى أن قمل الغبار هو السبب الثاني الذي يقود إلى ردود فعل تحسسية، وكان غبار الطلع هو الأول. هذا، ومن المستحيل رؤية قمل الغبار من دون مجهر.
●     ضع نباتات حية ماصة للسموم في كل غرفة من بيتك ومكتبك؛ فهذه النباتات يمكن أن تهضم السموم المحمولة بالهواء والموجودة في الداخل، مثل سرخس بوسطن Boston ferns وزنابق السلام peace lilies وكرمة السهمية arrowhead vines والباثوس pothos الذهبي واللبلاب الإنكليزي ونباتات العنكبوت والدراكينات dracaenas والنخيل الصمغي والأقحوان.
●     استخدم معطرات الهواء الطبيعية، وليس الكيميائية؛ ويكون ذلك بتخفيف هذه الزيوت الأساسية في ماء مقطر، ورشه حول البيت أو المكتب: شجر الشاي والأترج والخزامى والبرتقال والليمون.
●     افتح النوافذ بعض الشيء خلال عاصفة أمطار لتسمح بدخول الهواء العذب والنظيف الذي يحتوي على الأكسجين.
تساهم الملوثات اليومية المحمولة بالهواء، مثل العفن والعفونة والدخان وقمل الغبار وزغب الحيوانات الأليفة، جميعها في أكثر من 20000 من السموم التي تدخل إلى جسمك كل يوم.
من دواعي السرور أن هناك العديد من الأشياء التي يمكنك أن تفعلها لتحسن من نوعية الهواء في البيئة الداخلية، وذلك إذا اتبعت هذه المقترحات التي أعطيك إياها، وبدأت تحمي نفسك وعائلتك ببطء عن طريق إزالة هذه السموم، حيث يمكنك أن تقلل من تعرضك اليومي لسموم الهواء بنسبة 90٪.

كيف يمكن أن يسبب الهواء تسمم القولون؟

حقائق هامة حول نوعية الهواء الداخلي

كيف تشكل السموم الكيميائية خطرا داخليا؟

كيف تزيل السموم التي تأتي من المركبات العضوية الطيارة؟

ما هي أنواع السموم الكيميائية التي تستطيع أن تتخلل الهواء؟

كيف يؤذي الدخان القولون؟

كيف نزيل السموم الناجمة عن دخان التبغ؟

السموم الناجمة عن الملوثات الحيوية في الهواء

سموم العفن والعفن الفطري (العفونة) في منزلك

لذلك، ما هو الفرق بين العفن والعفن الفطري (العفونة)؟

كيفية إزالة السموم الناجمة عن العفن والعفونة

قم بتهوية الحمام بمروحة خلال الاستحمام.

سموم القولون الناجمة عن زغب الحيوانات الأليفة

كيف تزيل السموم الداخلية الناجمة عن زغب أو قشور الحيوانات الأليفة؟

سموم القولون الناجمة عن قمل الغبار

كيف تزيل السموم الناجمة عن قمل الغبار

نصائح لتنظيف الهواء من السموم

دعنا نراجع

Admin
Admin
Admin

المساهمات : 11276
تاريخ التسجيل : 20/04/2015

https://no1no.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى