نصيحة وتحذير للـ الداعيه نوال العيد حفظها الله
صفحة 1 من اصل 1
نصيحة وتحذير للـ الداعيه نوال العيد حفظها الله
حذرت الداعية الاسلامية الدكتورة نوال العيد من غياب مظاهر العزة الاسلامية لدى الشباب والفتيات مبينة ان من مظاهر
غياب العزة الشعور بالهزيمة النفسية والتقليد الاعمى للغرب ومحاكاتهم في مظهرهم وتعظيم شعائرهم واحتفالاتهم
كالاحتفال بأعياد الميلاد وعيد الحب، واكدت على ان من ابرز معالم الشخصية الاسلامية توافر الشعور بالعزة حيث يقول
الله في كتابه الكريم (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) مبينة ان الدين الاسلامي يحرم التشبه بخصائص الكفار (حتى لو
دخلوا جحر ضب لدخلتموه).
كما حذرت من هيمنة الماديات على حياة الانسان واللهاث المضني خلف المظاهر البراقة على حساب القيم والمبادئ
الدينية والاخلاقية. مشيرة الى ان مجتمعنا بات يسير خلف الماديات لافتة الى ان من اكثر المفردات السلبية التي تتردد
على الالسنة مفردة «أنا حرة».
ودعت الدكتورة نوال الى الالتزام بمعالم الشخصية الاسلامية السوية مبينة ان ملامح الشخصية الاسلامية لابد ان تظهر على
سمت الانسان ولباسه ومظهره. وحذرت من ظاهرة التساهل بالحجاب والتهاون به لافتة الى ان الفتاة التي تلتزم
بالحجاب تعظم شعائر الله عز وجل كما نوهت بالمخاطر الاجتماعية المترتبة على التبرج مؤكدة ان التبرج من العوامل
التي تزيد من حدة ظاهرة المعاكسات في المجتمع، داعية الى ضرورة انتهاج الاساليب الملائمة لمعالجة هذه الظاهرة
كما شددت على ضرورة تصحيح الافكار والتصورات الخاطئة التي تهيمن على عقول النشء والتي يترتب عليها نشوء
الكثير من السلوكيات المرفوضة. وقالت: ان الشباب أمل الأمة، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية اصلاح مجتمعاتهم والارتقاء
بها، وطلبت من الفتيات تحديد اهدافهن في الحياة والارتقاء بها والاجتهاد في وضع اهداف سامية وعالية في الحياة،
وقالت ان من مظاهر غياب العزة التكاسل والتخاذل عن خدمة دين الله مبينة ان المجتمع يواجه تحديات كثيرة مشيرة الى
ان كل فتاة مسلمة لابد ان تكون سفيرة للخير والتقوى. وأوصت المصلحين والدعاة باحترام عقول الناس ومخاطبتهم
على قدر عقولهم والتنويع في اساليب الدعوة والاجابة على التساؤلات التي تصدر من العامة باساليب واعية ومتزنة<[size=24].منقول> [/size]
غياب العزة الشعور بالهزيمة النفسية والتقليد الاعمى للغرب ومحاكاتهم في مظهرهم وتعظيم شعائرهم واحتفالاتهم
كالاحتفال بأعياد الميلاد وعيد الحب، واكدت على ان من ابرز معالم الشخصية الاسلامية توافر الشعور بالعزة حيث يقول
الله في كتابه الكريم (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) مبينة ان الدين الاسلامي يحرم التشبه بخصائص الكفار (حتى لو
دخلوا جحر ضب لدخلتموه).
كما حذرت من هيمنة الماديات على حياة الانسان واللهاث المضني خلف المظاهر البراقة على حساب القيم والمبادئ
الدينية والاخلاقية. مشيرة الى ان مجتمعنا بات يسير خلف الماديات لافتة الى ان من اكثر المفردات السلبية التي تتردد
على الالسنة مفردة «أنا حرة».
ودعت الدكتورة نوال الى الالتزام بمعالم الشخصية الاسلامية السوية مبينة ان ملامح الشخصية الاسلامية لابد ان تظهر على
سمت الانسان ولباسه ومظهره. وحذرت من ظاهرة التساهل بالحجاب والتهاون به لافتة الى ان الفتاة التي تلتزم
بالحجاب تعظم شعائر الله عز وجل كما نوهت بالمخاطر الاجتماعية المترتبة على التبرج مؤكدة ان التبرج من العوامل
التي تزيد من حدة ظاهرة المعاكسات في المجتمع، داعية الى ضرورة انتهاج الاساليب الملائمة لمعالجة هذه الظاهرة
كما شددت على ضرورة تصحيح الافكار والتصورات الخاطئة التي تهيمن على عقول النشء والتي يترتب عليها نشوء
الكثير من السلوكيات المرفوضة. وقالت: ان الشباب أمل الأمة، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية اصلاح مجتمعاتهم والارتقاء
بها، وطلبت من الفتيات تحديد اهدافهن في الحياة والارتقاء بها والاجتهاد في وضع اهداف سامية وعالية في الحياة،
وقالت ان من مظاهر غياب العزة التكاسل والتخاذل عن خدمة دين الله مبينة ان المجتمع يواجه تحديات كثيرة مشيرة الى
ان كل فتاة مسلمة لابد ان تكون سفيرة للخير والتقوى. وأوصت المصلحين والدعاة باحترام عقول الناس ومخاطبتهم
على قدر عقولهم والتنويع في اساليب الدعوة والاجابة على التساؤلات التي تصدر من العامة باساليب واعية ومتزنة<[size=24].منقول> [/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى