منتدى نعناعه
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جـ.ـديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جـ.ـديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نعناعه
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جـ.ـديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جـ.ـديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
منتدى نعناعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملف كامل عن تدوير القمامه اول افكار الصفحه

اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن تدوير القمامه اول افكار الصفحه  Empty ملف كامل عن تدوير القمامه اول افكار الصفحه

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 19, 2015 4:46 pm

ده ملف كامل عن تدوير القمامه اول افكار الصفحه
تدوير النفايات

تفاصيل مجمله للمشروع
مما لاشك فيه ان خدمه الوطن والتنميه الصناعيه والحفاظ على البيئه والمساعده فى حل مشكله البطاله من اولويات الدوله وحتى لاتقف الدوله بمفرده امام هذه المشاكل الجمه لابد من تكاتف الجميع حتى يستثنا التغلب على هذ المشاكل فكان لازامناً علينا المساهمه فى هذا
نقدم مشروع يعد مفتاح للعديد من المشاكل (تدوير المخلفات والستفاده منها واستخدمها فى الانتاج والتسويق)
*إعادة التدوير Recycling:والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.

مشكله القمامه وتكدثها فى كل ربوع الوطن ولكن مع التطور والتقدم اتاحت لنا التكنولوجيا فرص كبيره للتخلص الامن منها بطرق اكثر تطوراًللتخلص منها بالطرق السليمه والاقتصاديه
ومن هنا نتحث فى نبذه عن المشروع فيمكن القول بان التخلص من القمامه هو يعتبر مظهر من مظاهر التحضر والتقدم ومن هنا يمكن استخدام تدوير المخلفات فكل ما نحتاجه من مستلزمات ببساطه هى( رفع القمامه وتخزينها وفصلها ثم تجميعها ومن ثما بدا اعاده التدوير والانتاج)(تفصيل اكثر بادخل الملف)
وحتى تكون الامور فى نصابها يمكن القول بان جميع المقومات موافره فى محافظتنا الا وهى المحليات التى منوطه برفع وتخزين القمامه وما بها من الالات وعماله ووسائل نقل وياتى هنا المرحله التاليه وهى الفصل ويمكن توفير عماله متخصصه فى الفصل بين المخلفات وبعدها يكمن التجميع والبدا فى عمليه اعاده التدوير ونستخدم الالات راخيصه الثمن ومذكوره فى ملف المشروع بالتفاصيل والتى لاتقارن بالمصانع
تفاصيل فى صلب المشروع
*اما فى المجال الاقتصادى فيمكن القول بان هذا المشورع يوفر الكثير من الايدى العامل والترشيد فى اتخدام الطاقه والمواد الخام لان ببساطه فى هذا المشروع نعيد اسخدمها مره اخرى(تفصيل اكثر بادخل الملف)

*مكونات القمامه :تتكون المخلفات من مواد عضويه التى اذا تم اعاده تدويرها نحصل على سماد عضوى للزراعه والذى يقلل من الاسمده الكيمائيه والتى تضر بالانسان وايضا مخلفات مثل الورق والذى يعاد تصنيعه والبلاستك وايضاً يعاد تصنيعه(تفصيل اكثر بادخل الملف)

الرَّسكَلة[1] أو إعادة تدوير النفايات موجود منذ القدم في الطبيعة، ففضلات بعض الكائنات الحية تعتبر غذاء لكائنات حية أخرى، وقد مارس الإنسان عملية استرجاع النفايات منذ العصر البرونزي، حيث كان يذيب مواد معدنية لتحويلها إلى أدوات جديدة.

والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.[2]

منذ أن فطنت المجتمعات إلى مشاكل البيئة، فإن العديد من البلدان اتخذت إجراءات لاسترجاع النفايات، وكذا الحد من انتشار النفايات الخطيرة، فمثلا بعض ال budd buddوالبيئية لعملية تحويل النفايات كبيرة جدا فهي:

1. تحمي الثروات الطبيعية
2. تقلص النفايات
3. إيجاد فرص عمل جديدة
4. حماية الطبيعة والاقتصاد في المواد الأولية.

إلا أنه يوجد سلبيات أيضا، مثل:

1. تكلفة اليد العاملة: حيث إن تحويل النفايات، يتطلب فرزها حسب نوعية التحويل (مواد سيلولوزية كالورق والورق المقوى (الكرتون)، مواد زجاجية كالقوارير الزجاجية....إلخ) وبالتالي إلى يد عاملة كثيرة، وحتى إذا كان هناك فرز أولي من قبل السكان (أي حاويات متخصصة لرمي نوع من أنواع النفايات)، فإن الفرز الثاني في مراكز التدقيق ضروري للحصول على فرز جيد لأنواع النفايات (بلاستيكية، زجاجية..إلخ).إن الأعباء الإضافية لهذه العملية تكون عادة على عاتق البلديات والجماعات المحلية، وبالتالي ضرورة وضع رسوم على رمي بعض النفايات.
2. نوعية المواد المنتجة عن طريق استعمال مواد تحويل النفايات: إن بعض أنواع المنتجات تكون فيها نوعية المادة الأولية رديئة، حيث تم تحليلها عن طريق عملية الاسترجاع، فمثلا تحويل الورق يعطي لنا موادا سيلولوزية ذات نوعية أردأ، وبالتالي ورق جديد ذو نوعية متوسطة (هذا النوع من العمليات لا يستحسن تكرارها أكثر من عشرة مرات متتالية)، تحول بعض المواد البلاستيكية الملوثة لا يمكن استعمالها في التغليف الغذائي مثلا. وبالتالي فإنه وبالنسبة لمعظم المواد الأولية المتحولة كالمعادن والزجاج وبعض أنواع البلاستيك، فإن الخصائص الفيزيولوجية لهذه المواد تبقى على حالها.
3. تفاقم كمية النفايات: بالرغم من أن عملية استرجاع النفايات تقلل من عمليات الدفن والحرق، إلا أنها ليست وحدها كافية لتقليص من إنتاج النفايات. ففي كندا مثلا عملية تحويل النفايات ارتفعت من %8 - %42 ما بين عامي 1988 و2002، ولكن تناسبا مع إنتاج النفايات الذي ظل هو الآخر في ارتفاع، حيث ارتفع من 640 كلغ/ سنة/ للفرد الواحد إلى 870 كلغ/ سنة/للفرد الواحد أي ارتفاع بنسبة 50%، وهو ما حصل تقريبا في فرنسا، حيث ارتفع بالضعف ما بين عامي 1980و2005 ليصل 360 كلغ/ سنة /للفرد الواحد. ومن الجدير بالذكر أن عملية الاسترجاع محدودة ومرتبطة بنوعية المواد ودرجة نقائها، وبالتالي فإنه يجب توعية السكان لتخفيض مستوى إنتاج هذه النفايات على مختلف أنواعها.

محتويات

1 أهم أنواع إعادة التدوير
2 أخطار النفايات على البيئة
3 إحصائيات
3.1 تدوير النفايات في الوطن العربي
4 فوائد إعادة التدوير
5 تصنيف البلاستيك قبل إعادة التدوير

أهم أنواع إعادة التدوير

عندما يكون المنتج مركب من عدة مواد سهلة التفكيك والاستعمال، يمكننا جمعها على سبيل المثال:
إعادة تدوير القارورات الزجاجية لصناعات أخرى جديدة.
إعادة تدوير الورق والكرتون (من المجلات والجرائد...) لصناعة ورق وكرتون آخر.
إعادة تدوير المواد النسيجية.
إعادة تدوير إطارات السيارات الغير قابلة للاستعمال لتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى.
إعادة تدوير مواد الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف، بعض قطع السيارات.
إعادة تدوير الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات، والأدوات، وكذلك تعليب المصبرات.
إعادة تدوير المواد البلاستيكية إلى مواد تعليب، أكياس، بعض أنواع الملابس، ألعاب، مواد منزلية...إلخ.
إعادة تدوير مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة بفضل محطات تطهير وتنقية المياه.

أخطار النفايات على البيئة

تحلل النفايات يؤدي إلى تسرب ما تحتويه من سموم إلى مصادر المياه سواء كانت جوفية أو سطحية وتلوث التربة بصورة تؤثر على دورة الطعام إلى جانب تلوث مياه الشرب وبالتالي تمثل أخطاراً على سلامة الناس.كما أن النفايات تبعث غازات ملوثة للجو تؤدي إلى مخاطر كثيرة على الإنسان والنبات والمخلوقات الحية؛ إذ تؤثر على التنفس. هذا إلى جانب انبعاث الروائح الكريهة. كما أنها تؤذي النظر بما تسببه أكوام النفايات من طغيان على المناظر الطبيعية وتشويه للقيمة الجمالية التي يحرص الإنسان عليها. [3]
إحصائيات

في مصر قامت الحكومة بعمل مصنع لانتاج السماد العضوى من المخلفات الزراعية والتى كانت تحرق وتسبب تلوث شديد للهواء وقد نجح هذا المشروع نجاحا قويا لانة تم الاستغناء عن الكيماويات المستخدمة للزراعة
فوائد إعادة التدوير

إذن، جميع هذه العمليات تقلل من الحاجة إلى ضرورة استنزاف المزيد من المصادر الطبيعية لاستخراج مواد أولية جديدة مثل:

قطع الأشجار لصناعة الورق....إلخ.
الفولاذ المسترجع يمكننا في الاقتصاد من استعمال الحديد واستنزاف المناجم من هذه المادة الحيوية.
كل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من اقتصاد 700 كلغ من البترول الخام.
استرجاع 1 كلغ من الألمنيوم يوفر لنا حوالي 8 كلغ من مادة البوكسيت و4 كلغ من المواد الكيماوية و14 كلووات / ساعة من الكهرباء.
كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من خشب الغابات.
كل ورقة مسترجعة تقتصد لنا 1 ل من الماء، 2.5 وات/ ساعة من الكهرباء و15 غرام من الخشب.

نظريا كل المواد قابلة للتحويل، ولكن اقتصاديا بعض أنواع التحويل تعتبر ذات مردود أقل، لذا لا يمكننا تحويل أي شيء فمثلا تكاليف تحويل المواد الإلكترونية مكلف جدا. وفي حالة عدم إمكانية استرجاع مادة من المواد، من الممكن استعمالها لإنتاج الطاقة بحرقها واستعمالها كوقود للتدفئة مثلا، كما يوجد إمكانية استخراج مادة غاز الميثان بواسطة عملية تحويل بعض المواد الغذائية وبعض الفضلات الموجود في محطات تنقية المياه.
تصنيف البلاستيك قبل إعادة التدوير

بدأ وضع الأرقام والحروف على علب البلاستيك عام 1988 لمساعدة العاملين بإعادة الاستخدام على تصنيف أنواع البلاستيك ،وذلك بمبادرة من SPI جمعية مصنعي البلاستيك الأمريكية . والقصد توحيد المفاهيم ونظراً لأن الرمز يستهدف ما بعد الاستهلاك للمادة البلاستيكية فغالب ما يوجد على المنتجات المنزلية.

قواعد استخدام رمز إعادة التدوير

التوافق مع القوانين المحلية
أن تكون دلالة الرمز على نوع المادة البلاستيكة فقط
أن يكون واضحاً ولا يؤثر على قرار المستهلك بالشراء
أن لا يتم تغييره
أن لا يرافق بادعاءات أخرى ككلمة قابل للتدوير قرب الرمز
أن يصب أو يطبع على كل العبوات من 8 أونسات إلى 5 غالونات
أن يوضع الرمز أسفل العبوة أقرب ما يكون للمركز

أرقام رمز إعادة تدوير البلاستيك المثلث يعني قابل للتدوير وإعادة التصنيع ، وكل رقم داخل المثلث يمثل مادة بلاستيكية معينة

الأول بولي إيتيلين تيرفتالات
الثاني بولي إيتيلين عالي الكثافة
الثالث بولي فينيل كلوريد
الرابع بولي إيتيلين منخفض الكثافة
الخامس بولي بروبيولين
السادس بولي ستيرين
السابع غيرها ؛ مزيج منها أو مركب بلاستيك مختلف عنها
الجز الثانى

بدايه التجميع وطريقه البدا فيه
الشق المنزلي .. بيعتمد علي الجهود الفردية واقتناع الافراد بالفكرة ... للتطبيق بصورة منظمة يجب ان ترعاه موسسة اهلية او موسسة حكومية او كلاهما لتجميع الفصل من المنازل بصورة منتظمة .

بالنسبة للشق الذي من الممكن تنفيذه باحترافية هو مع المطاعم الكبري والاماكن السياحية ...
بذة عن المشروع اذا كنت مؤيد للفكرة انضم لنا لنخطو الخطوة التالية ماذا نفعل كي نحافظ على صحتنا وعلى بيئتنا ؟ الإجابة بسيطة فقط قم و افصل المخلفات المنزلية الي ثلاثة اكياس العضوية عن المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية. بذلك تشارك في الحفاظ على بيئتك وصحتك وصحة أولادك الوصف يعنى ايه اعادة تدوير النفايات؟؟ اعادة تدوير النفايات هى العملية التى من خلالها يمكننا الاستفادة بأقصي حد من النفايات، سواء كانت منزلية.. صناعية.. الخ و تعتمد عملية تدوير المخلفات عموما على تقسيم النفايات الى: ورق، بلاستيك، مواد معدني.. الخ.. و تبدأ هذه العملية من المنازل.. إن إعادة تصنيع النفايات يعتبر الحل الأمثل للتخلص من النفايات بيئياً ويعود بالنفع الاقتصادي على المجتمع معلومات عامة أهمية تدوير النفايات هل سمعت يوما عن فصل المخلفات المنزلية وما أهمية فصلها لك وللبيئة وللاقتصاد فصل المخلفات يعنى فصل المخلفات الورقية عن مثيلاتها من النفايات الزجاجية والبلاستيكية والمخلفات العضوية كلا على حدا. لما له من أهمية كبيرة يستفاد منها فيما يسمى بإعادة تدوير النفايات لاستخدامها كمواد خام مرة أخرى . ويتساءل المواطن العادي ما أهمية ذلك لي ؟ الإجابة فصل المخلفات من أجل أعادة تدويرها سلوك حضاري وراقي يعود على البيئة بالخير الوفير فمادة البلاستك تستغرق العديد من السنوات كي تتحلل مما يكون عبأ على البيئة وبالتالي على صحة الإنسان . أذن ماذا نفعل كي نحافظ على صحتنا وعلى بيئتنا ؟ الإجابة بسيطة فقط قم بفصل المخلفات المنزلية في سلتين مختلفتين لفصل المواد العضوية عن المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية. وأعلم انك بذلك تشارك في الحفاظ على بيئتك وصحتك وصحة أولادك. وإليك هذه الحقائق العلمية : ما هي أهداف أعادة تدوير المخلفات المنزلية : 1-حفظ المصادر الطبيعية. 2
– لتقليص كمية النفايات.
3 - تقليص الضغط على مكبات النفايات.
4- شجيع المواطنين على الحفاظ على البيئة.
5 - نشر الوعي لفصل النفايات بين الناس.
6- فتح قنوات جديدة للاستثمار وإنتاج مواد معاد تدويرها.
7 - تقليل نسبة الاستيراد من الخارج.
لكي تنجح عملية إعادة التدوير: 1. -كل شخص يجب أن يشارك في هذه العملية، من الشركات المنتجة والصناعات الكبرى إلى المنظمات والأعمال الصغيرة والناس في البيوت.
2. -يجب أن نعتبر النفايات الصلبة مصدر لمواد خام تستخدم في صناعة إنتاج الطاقة والمواد الجديدة.
-3. إذا تركت هذه النفايات بدون معالجة ستسبب مشكلات بيئية واقتصادية جديدة وخطيرة حقائق لإعادة التصنيع يجب معرفتها: - شجرة واحدة تنتج أوكسجين يكفي لثلاثة أشخاص. - يتم استهلاك 17 إلى 31 شجرة لإنتاج طن واحد من الورق. 50% - من النفايات على الأقل يمكن إعادة تصنيعها. - أنت تدفع أكثر لعلبة المشروبات الغازية من محتويات العلبة نفسها، مع العلم أن العلبة يمكن إعادة تصنيعها 100%. - قنينة بلاستيك معاد تصنيعها توفر 75% من الطاقة والمواد الخام. - إعادة تصنيع الأوراق يقلل نسبة تلوث الهواء بنسبة 74% ويقلل نسبة تلوث الماء بنسبة 35%. - إعادة تصنيع علبة ألمنيوم واحدة توفر طاقة تكفي لتشغيل تلفاز لمدة ثلاث ساعات. - إعادة تصنيع طن واحد من الألمنيوم يوفر ما يعادل 36 برميل نفط. أهمية أعادة تدوير المخلفات اقتصاديا:
1- توفير المواد الخام الأزمة للصناعات المختلفة مما يوفر تكلفة استيرادها مما يعود بالخير على الشركات المصنعة .
2- توفير فرص عمل للشباب. . أهمية أعادة تدوير النفايات بيئيا وحضاريا: التخلص من النفايات المنزلية بطريقة حضارية يساهم فى الحفاظ على بيئتنا وصحتنا وأخيرا هل لديك سلتين بمنزلك لفصل المخلفات المهمة معا.. نبدأ.. فصل المخلفات بمنازلنا بواسطة ثلاثة اكياس

الجزء الثالث
طرق التخلص من النفايات
دفن النفايات
دفن النفايات في ولاية «هِوِءي».

1. دفن النفايات وطمرها في الأرض، طريقة تمارس بشكل شائع في كثير من البلدان، في معاقل حجارة أو مناجم مهجورة أو فوهات الحجارة المستخرجة من الأرض. ان دفن النفايات بطريقة مدارة جيدا تكون طريقة نظيفة وغير مكلفة، اما إذا لم تدار بشكل جيد فتؤدي إلى تبعثر الفضلات واجتذاب الحشرات وارتشاح الفضلات السائلة إلى جوف الأرض، ونتيجة سلبية أخرى وهي انبعاث الغاز الذي يتكون معظمه من الميثان وثنائي اكسيد الكربون وهذا الغاز يؤدي إلى انبعاث الرائحة وقتل الغطاء النباتي وهذا الغاز الدفيء هو الغاز الذي يتسبب في تسخين طبقة الغلاف الجوي والذي كان أحد أسباب ثقب طبقة الاوزون.

التصميم العصري لدفن النفايات تتضمن احتواء هذه المواد القابلة للارتشاح عن طريق مد طبقات من الطين أو بطانات من المواد البلاستيكية، وتضغط النفايات لزيادة الكثافة واستقرارها وتغطى لمنع اجتذاب الحشرات والفئران والجرذان، وتكون مزودة بنظم لاستخراج الغاز ويتم ضخ الغاز من هذه المدافن باستخدام انابيب ويستخدم هذا الغاز لتوليد الكهرباء.وتعرف جل هذه العمليات بالردم التقني للنفايات l'enfouissement technique des déchetsوهي عملية تقنية بحته ليس المراد بها منع جذب الحشرات و القوارض ...الخ بقدر ماتسمح بحماية الطبقات الجوفية ، التقليل من الانبعاثات الغازية ، قابلية معالجة عصير النفايات lixivia بالتبخير في المناطق ذات المناخ الشبه قاري ، أو المعالجة الكيميائية ... الخ .
حرق النفايات
حرق النفايات في فيينا

.
2. ترميد النفايات أحد طرق التخلص منها، وهي أحد أساليب المعالجة الحرارية، تقوم هذه المحارق تقوم بتحويل النفايات إلى حرارة وغاز وبخار ورماد. يتم حرق النفايات اما من قبل الافراد أو من قبل الصانع أو المنتج، وهي تستخدم للتخلص من النفايات الصلبة والصلبة والسائلو والغازية، وتعتبر هذه الطريقة وسيلة عملية للتخلص من النفايات الخطرة والمواد البيولوجية مثل النفايات الطبية، حرق النفايات هي طريقة مثيرة للجدل بسبب انبعاث الملوثات الغازية، ان حرق مواد مثل الديوكسين يكون لها عواقب بيئية خطرة في المنطقة على الفور. هذه الطريقة شائعة في كثير من الدول مثل اليابان حيث المساحات غير المسكونة تكون قليلة جدا ولا تتطلب هذه الطريقة مساحات شاسعة كالتي تتطلبها طريقة دفن النفايات.
طرق اعادة تدوير النفايات
إعادة تدوير بيولوجية لإنتاج سماد عضوي.

ان كل من البوليفين كلورايد البوليثينين القليل الكثافة والبوليبروبيلين والبوليستيرين (اي مجمل المواد البلاستيكية) مكونة من عنصر واحد من المواد اي انه من السهل اعادة تدويرها نسبيا، اما الأجهزة الكهربائة والكمبيوترات فتكون اعادة تدويرها أكثر صعوبة ويرجع ذلك إلى الحاجة لتفكيك وفصل ثم اعادة تدوير.
اعادة التدوير البيولوجية للنفايات
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: سماد عضوي • هضم لاهوائي • خلية وقود ميكروبية

هي عملية اعادة تدوير للمواد العضوية مثل النبات وفضلات الطعام والمنتجات الورقية، إذ يمكن اعادة تدويرها إلى سماد بيولوجي والتي يستخدم في عمليات التحلل العضوي في الزراعة. والغاز الناتج عن هذه العملية هو غاز الميثان الذي يستخدم انبعاثه في توليد الطاقة الكهربائية. ان الغاية من هذه العملية هو تسريع تحلل المواد العضوية. طرق التحلل البيولوجي مختلفة فهناك الهوائية واللاهوائية وهناك طرق هجينة بين الطريقتين السابقتين.
استرداد الطاقة
عملية استرداد الطاقة في ألمانيا

يمكن استخدام النفايات بشكل مباشر للحصول على وقود ويمكن أيضا اعادة معالجتها للحصول على نوع اخر من الوقود. ويُسمى ذلك استرداد الطاقة (en)، أو جلب الطاقة من النفايات -

يقوم تحويل المواد الصلبة والسائلة والغازية إلى طاقة عن طريق توليد البخار والتحول الحراري والتغوير والتوربينات. ويمكن أيضا تحوليها إلى الكربون المنشط وقوس البلازما.
التقليل من النفايات بالحد من الاستهلاك

أهم طريقة للتخفيف من النفايات هي التقليل من إنتاج هذه النفايات، وتشمل استعمال المنتجات المستعملة، وتصليح المعطلة بدلا من شراء جديدة، واستعمال الاكياس والاكواب متعددة الاستعمال بدلا من البلاستيكية وحيدة الاستعمال، وتصميم المنتجات من قبل المنتجين بطريقة تسهل اعادة تدويرها.
جمع ونقل النفايات
شاحنة نقل النفايات في أمريكا الشمالية

تختلف طرق جمع النفايات بين المدن والدول، وهذه الخدمة غالبا ما تقدمها السلطات الحكومية المحلية أو من قبل القطاع الصناعي الخاص. في أستراليا تتبع الحكومة طريقة جمع النفايات من جانب الطريق وتقدم لكل منزل ثلاث حاويات قمامة : واحدة للمواد القابلة لاعادة التدوير وواحدة للمواد العضوية وواحدة للنفايات العامة.

في أوروبا في البنايات توجد قنوات تدفع فيها القمامة إلى اسفل البنايات حيث يوجد هناك محتوى كبير للقمامة تسمى هذه الطريقة جمع النفايات بالضغط (en).

في كندا تتبع الحكومة طريقة جمع النفايات من جانب الطريق أيضا وتطبق نظام ثلاث حاويات قمامة في معظم المناطق.

في تايبيه تقوم الحكومة بفرض ضرائب حسب حجم النفايات المنزلية وحققت هذه الطريقة تقليلا في الحجم النفايات في البلد.
التوعية والتعليم

التثقيف والتوعية في مجال معالجة النفايات يتزايد باستمرار بسبب تراكم النفايات وتلوث الهواء وثقب طبقة الاوزون واستنفاذ الموارد الطبيعية وانبعاث الغازات السامة وانتشار القوارض في أماكن السكن، لذلك كان اعلان (تالوار) الذي نفذته عدة جامعات عن طريق إنشاء دراسات إدارية جيدة للبيئة وبرامج معالجة النفايات.
الفصل الرابع
أسباب انتشار النفايات

1 – سرعة التقدم الصناعي والتي لم يواكبها بنفس الدرجة.

2 – عدم تطوير الطرائق السليمة للتخلص من النفايات الصناعية.

3 – نقص المسؤولية لدى أصحاب الصناعات مما يؤدي بهم إلى التخلص من النفايات بطرق غير سليمة. 4_ يجب على جميع الناس عدم رمي المخلفات في الشوارع حتى لا يكون في مخلفات وان نتخلص منها ويجب أن كل إنسان يكون له طرائق سليمة حتى نتخلص من النفايات الصناعية ونظافة المنطقة حتى يتم التخلص منها
أنواع النفايات

وتنقسم النفايات من حيث خطورتها إلى نفايات حميدة ونفايات خطرة.

1.النفايات الحميدة

ويقصد بالنفايات الحميدة: "مجموعة المواد التي لا يصاحب وجودها مشكلات بيئية خطيرة، ويسهل في الوقت ذاته التخلص منها بطريقة آمنة بيئياً"، وهي تشمل نفايات المصانع غير الخطرة.

2.النفايات الخطرة
نفايات سامة

النفايات الخطرة فهي "النفايات التي تشتمل مكوناتها على مركبات معدنية ثقيلة أو إشعاعية أو اسبستوس أومركبات فسفورية عضوية أو مركبات السيانيد العضوية أو الفينول أو غيرها". وتتولد معظم النفايات الخطرة من الصناعة، إضافة إلى محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية التي تعتبر من أكثر مصادر المخلفات النووية. وتنقسم أيضا حسب الحالة إلى النفايات الصناعية السائلة, النفايات الصناعية الصلبة, النفايات الصناعية الغازية.

1- النفايات الصناعية السائلة(المرتبطة بالماء) :
من إخطر النفايات السائلة هي المركبات النفطية

هي نواتج سائلة تتكون من خلال استخدام المياه في عمليات المختلفة للتصنيع أو بقايا مواد مصنعة مثل :الزيوت ,مياه الصرف الصناعية وتلقى في المصبات المائية سواء على الأنهار أو البحار أو المحيطات.

2 - النفايات الصناعية الصلبة :
نفايات صناعية صلبة

هي المواد التي تنتج أثناء مراحل التصنيع وفق حلقة تهدف إلى تحويل المواد الأولية إلى مواد جاهزة كلما زادت مراحل التحويل اتسعت الحلقة وزادت كمية النفايات وتختلف كمية تركيز هذه النفايات حسب نوعية الصناعة المعنية. أو هي المواد القابلة للنقل والتي يرغب مالكها بالتخلص منها أهم النفايات الناتجة عن الصناعة هي الأوحال الزيتية من عمليات إنتاج البترول.

3 - النفايات الصناعية الغازية (المرتبطة بالهواء):
نفايات غازية تتمثل في الأبخرة السامة

هي الغازات أو الأبخرة الناتجة عن حلقات التصنيع والتي تنفث في الهواء الجوى من خلال المداخن الخاصة بالمصانع ومن بين تلك الغازات : أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، والأكسيد النيتروجينية، والجسيمات الصلبة العالقة في الهواء كالأتربة وبعض ذرات المعادن المختلفة.

4-النفايات المشعة:

هي المواد التي تحتوي على بعض النظائر المشعة الناتجة عن استخدام الطاقة النووية.
النفايات الصناعية ومصادرها
النفايات المصدر الصناعي
مواد صلبة وسائلة مصانع تكرير البترول
أصباغ مصانع النسيج والكيماويات
مواد عضوية مصانع المعلبات ومدابغ الجلود ومصانع الغزل والنسيج
كيماويات سامة مثل المعادن الثقيلة :الزئبق والرصاص مصانع الصلب والطلاء بالمعادن
مواد مسببة للرغوة مصانع الصابون والأصباغ
إشعاعات مصانع الطاقة النووية
غازات سامة مثل الميثان مصانع تكرير البترول والاسمنت
محتويات النفايات الصناعية وآثارها

تحتوي النفايات الصناعية على العديد من المركبات الكيميائية التي تعتبر خطرا على جميع الكائنات الحية من أهم المركبات في هذه المجموعة ما يلي :

1-مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية :

تتكون هذه المركبات في الماء أساسا باستعمال الكلور في تنقية الماء، ومن أمثلة هذه المركبات الكلوروفورم والبروموفورم وتكمن خطورة هذه المركبات في أنها قد تسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمثانة.

2-مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية العطرية:

وهي مركبات تستخدم في بعض الصناعات مثل صناعة الورق، أو تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات التربة والماء، حيث تمثل ضررا على الإنسان والحيوانات والكائنات المائية.وهناك أيضا مركبات الكلورو فينول التي تستعمل في حفظ الأخشاب، كما يستخدم بعضها في صناعة الصابون ومزيلات الروائح الكريهة، تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات الماء.

3-المعادن الثقيلة:

تعتبر المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ والكادميوم والسيلنيوم، الباريوم، الكلور، الفضة، المركبات العضوية، البنزين الإيثيلي من اخطر المواد، من أهم مصادر هذه المواد مخلفات ونفايات المصانع وصهر المعادن واحتراق الفحم وعوادم السيارات والمبيداتالتي تحتوي على عنصر الزرنيخ.

4- مركبات الديوكسين :

قد يؤدي تعرض البشر على المدى المتوسط لمستويات علية من الديوكسينات إلى إصابتهم بآفات جلدية ,مثل العد الكلوري أو اسمرار الجلد اللطخي ,واختلال وظيفة الكبد أما التعرض لتلك الديوكسينات على المدى الطويل فيؤدي إلى حدوث اختلال في الجهاز المناعي والجهازالصماوي وعرقلة تطور الجهاز العصبي والوظائف الإنجابية.

'كما تحتوي أيضا النفايات الصناعية على مواد سامة منها:

- الأكاسيد الحمضية الكبريتية مثل أكاسيد الكربون.

- أملاح الصوديوم ،الكالسيوم ،المغنيزيوم }.

- إشعاعات النووية.

- بقايا بترولية.

-غازات سامة مثل غاز الميثان القابل للانفجار بصورة تشكل خطورة على المباني المقامة في مواقع الدفن.

- المواد المشعة :التي تؤثر على خلايا الكائنات الحية خاصة إل ADN وقد تؤدي إلى تشوهات فورية جينية

لا تظهر إلا في الأجيال القادمة.
آثار النفايات الصناعية

وتظهر تأثيرات هذه المواد على البيئة بشكل واضح يتمثل في:

1- يقوم الإنسان برمي النفايات الصناعية بشكل عشوائي فيعمل بذلك على تشويه المظهر الحضري وانتشارالروائح الكريهة وتساعد هذه النفايات على تكاثر الحشرات والقوارض التي تنقل الأمراض.

2- تلوث الهواء:

تستخدم الصناعات كميات كبيرة جدا من الوقود مثل الفحم وبعض الزيوت مثل : زيت البترول والغاز الطبيعى، وعند إحراق هذا الوقود ينتج عنه كميات هائلة من الغازات على هيئة دخان محمل بالرماد وبكثير من الشوائب، وتنتشر هذه الغازات في جو المدن وفى جو المناطق المحيطة بالمصانع مسببة ظواهر خطيرة من بينها الأمطار الحمضية(توقيف ظاهرة التركيب الضوئي وامتصاص بعض الأملاح المعدنية الضرورية للنبات)و الانحباس الحراري أما بالنسبة للإنسان فهي تؤدي به إلى الإصابة بأمراض خطيرة منها أمراض الجهاز التنفسى مثل الالتهاب الشعبي المزمن والربو الشعبي وانتفاخ الرئة، بجانب أنها تؤدى إلى ارتفاع نسبة إصابات الصدر والأنف وأمراض القلب والشرايين والحساسية، وإلى تدنى مستوى مقاومة الإنسان للأمراض الميكروبية.

3- تلوث المياه:

تعمل الصناعة على تلويث المجارى المائية بما تلقيه فيها من مخلفاتها ونواتجها الثانوية، سواء من السفن أو المصانع أو المياه الساخنة (التلوث الحراري)، وتؤدى بذلك إلى القضاء على الحياة في المسطحات المائية أو في بعض الحيان إلى تسمم الأسماك وبالتلي حدوث تسمم للإنسان أيضا ومن أهم أعراض هذا التسمم صداع ودوار، شعور بالتعب والارهاق، تلف الكلى، اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمى وقد تحدث الوفاة.

4- تلوث التربة:

يتم التخلص من النفايات الصناعية الغير قابلة للتدوير إما بالحرق أو الدفن ويترتب عن ذلك تلوث التربة ومن أهم مظاهره مايلى: عدم صلاحية التربة للزراعة، تلوث المياه الجوفية وبالتالي تهدد الغطاء النباتي محدثتا خللا في السلسلة الغذائية وزوال الغطاء النباتي يعني ظاهرة التصحر والانجراف وكذا تدهور الإنتاج والمستوى الاقتصادي.
بعض الفحوصات للمخلفات السائلة الصناعية

تلتزم المصانع بمجموعة من التحاليل الفيزيائية والكيميائية الواجب إجرائها قبل رمي النفايات الصناعية تفاديا لتلوث البيئة وتتمثل هذه القياسات فيما يلي :

1- درجة الحرارة.

2- الرقم الهيدروجي.

3- الأكسجين الكيميائي الممتص.

4- الأكسجين الحيوي المستهلك.

5- المعادن الثقيلة بالنسبة للنسيج والصباغة، الإلكترونيات.

6- المواد الصلبة بالنسبة للأغذية ،المشروبات الغازية ،الإلكترونيات...
المقاييس المسموح بها لرمي المياه الصناعية

الحد المسموح به لرمي المخلفات السائلة الصناعية مثلا هو:

-الأس الهيدروجيني يتراوح ما بين 1-2.

-العوالق الصلبة:500 ملغ/ل.

-المواد الصلبة الذاتية الكلية:200 ملغ/ل.

-الكبريتات :10 ملغ/ل.

-الفوسفات :5 ملغ/ل.

-الأمونيا:100 ملغ/ل.

-النترات :30 ملغ/ل.

-الزيوت والشحوم :100 ملغ/ل.

-الكلور المتبقي :10 ملغ/ل.
طرق التخلص من النفايات
طرح النفايات الصناعية في البحار والمحيطات

تقوم بعض الدول الواقعة على البحار والأنهار الكبيرة بإلقاء النفايات في هذه المصادر المائية ،حيث تنقل النفايات إلى البحر بالسفن وتلقى على مسافة تبعد حوالي 25 كم من الشاطئ وقد اعتقد قديما أن هذه الطريقة من الأساليب الجيدة للتخلص من النفايات.
الطمر الصحي

هي إحدى الطرق الحديثة لمعالجة النفايات الصلبة الصناعية حيث نقوم بحفر حفرة في الأرض يعتمد عمقها وسعتها على كمية وطبيعة النفايات الملقاة ،ونقوم بتجهيز الحفرة بحيث يتم عزلها عن المياه الجوفية بطبقة عازلة من الاسمنت أو بنوع خاص من البلاستيك لتوضع فيها النفايات وترص ثم تغطى بالتراب الذي استخرج خلال عمليات الحفر.

العوامل التي تأخذ بعين الاعتبار في اختيار الموقع:

1-الظروف الهيدولوجية والمناخية ويدخل بذلك مايلي :

أ‌الوضع الهيدرولوجي من حيث دراسة الطبقات الحاملة للمياه وحركة المياه الجوفية وتركيب الصخور كما يجب أن يكون الموقع بعيدا عن المصادر المائية السطحية) السدود، البحيرات، الأنهر (والجوفية.

ب‌الجريان السطحي : هي المياه السطحية الجارية الناتجة عن سقوط الأمطار أو انصهار الجليد وتعتمد كمية هذه المياه على شدة سقوط المطار ونوعية التربة وكثافة الغطاء النباتي وميلان سطح الأرض ،يفضل أن يكون موقع الطمر الصحي بعيدا عن مناطق الجريان السطحي نظرا لأن هذا الجريان يساهم في نقل الملوثات إلى مصادر المياه.

ت‌معدل سقوط الأمطار :عند اختيار موقع الطمر يجب مراعاة أن تكون المنطقة ذات معدل تساقط قليلة.

ث‌معدل التبخر: ويرتبط هذا العامل بأشعة الشمس وسرعة الرياح، فدرجات الحرارة المرتفعة والرياح السريعة ترفع من معدلات التبخر كلما زادت قيمة التبخر كلما قلت العصارة لذلك تفضل المناطق ذات التبخر العالية.

ح‌اتجاه الرياح السائدة يجب أن يكون عكس اتجاه التجمعات السكانية

من إيجابيات هذه الطريقة:

قلة التكلفة الاقتصادية، إمكانية استيعاب كميات كبيرة من النفايات الصناعية، عدم الحاجة إلى تقنيات عالية، تعتبر تقنية مكملة لمختلف الطرق الأخرى.

ومن أبرز السلبيات :

تسرب الغازات الملوثة للهواء وإمكانية حدوث فجوات في مواضع الطمر الصحي ومن أهم الملوثات الهوائية الناتجة عن أماكن طمر النفايات الصلبة هي الغازات مثل غاز الميثان (CH4، وغاز ثاني أكسيد الكربون.

احتمالية تلوث مصادر المياه بالمياه العادمة الناتجة عن أماكن الطمر وتنتج هذه المياه العادمة عن تحلل المواد العضوية الموجودة في النفايات ومياه الأمطار التي تتسرب من مكان الطمر وتغسل في طريقها الملوثات العضوية وغير العضوية.

الحرق

تعود هذه الفكرة إلى عام 1876 في بريطانيا وقد تم إنشاء أول محرقة للنفايات في ألمانيا عام 1893، حيث تستعمل لحرق النفايات الصلبة الخطرة مثل نفايات المستشفيات وبعض المصانع.

من إيجابياته:

القضاء على الكائنات الحية المسببة للأمراض، تخفض حجم النفايات إلى 90%.
استغلال الطاقة الحرارية الناتجة.
لا تلوث المياه الجوفية.

سلبيات الحرق:

- يعمل على تلوث الهواء والماءو التربة من خلال الغازات السامة التي تحملها الأمطار الحمضية.

- التكلفة العالية لبناء المحطة وصيانتها وتشغيلها.

- ضرورة التخلص من بقايا عملية الحرق.
إعادة تدوير النفايات

بدأت فكرة التدوير في بداية السبعينات كنتيجة لعدة أسباب نذكر منها: - استنزاف مصادر الثروة الطبيعية، ارتفاع أسعار مواد الخام والطاقة، ارتفاع مستوى التلوث، ارتفاع مستوى الوعي البيئي لدى السكان.

تعريف إعادة تدوير النفايات

أي إعادة الاستفادة من النفايات بعد تصنيعها مرة أخرى، ومن أهم النفايات القابلة للتدوير: الحديد، الألمنيوم، الورق...

إن عملية إعادة التدوير عملية مترابطة تبدأ بتجميع المواد التي بالإمكان تدويرها ثم نقوم بعملية فرزها حسب أنواعها لتصبح مواد خام صالحة للتصنيع ليتم تحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام.

إيجابيات إعادة تدوير النفايات

1- التقليل من تلوث البيئة.

2- المحافظة على المصادر الطبيعية.

3- تقليل الاعتماد على استيراد المواد الأولية.

4- توفير فرص صناعية جديدة وفرص عمالة مع توفير الطاقة.
طرق الحد من النفايات

ومما لاشك فيه أن أفضل الطرق للحد من مشكلة النفايات هي التقليل من مصادرها"درهم وقاية خير من قنطار علاج" وللحد من انبعاث النفايات بأنواعها هناك عدة طرق نذكر منها:

التحول من مصادر الطاقة الملوثة إلى المصادر الطبيعية.

ضرورة معالجة المخلفات الصناعية قبل رميها.

تنظيم برامج توعية وإعلام إلى مختلف قطاعات المجتمع.

سن قوانين وتشريعات تطالب أصحاب الصناعات من إيقاف أو تخفيض نسبة النفايات الخطرة من خلال فرض ضرائب عليها.

الفصل الخامس
أنواع الاسترجاع(اعاده التدوير) وفوائده
1- أهم أنواع الاسترجاع: عندما يكون المنتج مركب من عدة مواد سهلة التفكيك والاستعمال، يمكننا جمعها على سبيل المثال:استرجاع القارورات الزجاجية لصناعة أخرى جديدة.الورق والكارتون (من المجلات والجرائد...) لصناعة ورق وكارتون آخر.استرجاع المواد النسيجية.استرجاع إطارات السيارات غير القابلة للاستعمال لتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى.استرجاع مواد الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف، بعض قطع السيارات.استرجاع الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات، والأدوات.استرجاع المواد البلاستيكية إلى مواد تعليب، أكياس، بعض أنواع الملابس، ألعاب، مواد منزلية...إلخ.استرجاع مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة بفضل محطات تطهير وتنقية المياه
. 2- فوائد الاسترجاع إذن، جميع هذه العمليات تقلل من الحاجة إلى ضرورة استنزاف المزيد من المصادر الطبيعية لاستخراج مواد أولية جديدة مثل: 1.قطع الأشجار لصناعة الورق....إلخ
.2 .الفولاذ المسترجع يمكننا في الاقتصاد من استعمال الحديد واستنزاف المناجم من هذه المادة الحيوية
.3.كل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من اقتصاد 700 كلغ من البترول الخام.4.استرجاع 1 كلغ من الألمنيوم يوفر لنا حوالي 8 كلغ من مادة البوكسيت و4 كلغ من المواد الكيماوية و14 كيلووات / ساعة من الكهرباء.5.كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من خشب الغابات.6.كل ورقة مسترجعة تقتصد لنا 1 لتر من الماء، 2.5 وات/ ساعة من الكهرباء و15 جرام من الخشب.نظريا كل المواد قابلة للتحويل، ولكن اقتصاديا بعض أنواع التحويل تعتبر ذات مردود أقل، لذا لا يمكننا تحويل أي شيء فمثلا تكاليف تحويل المواد الإلكترونية مكلف جدا. وفي حالة عدم إمكانية استرجاع مادة من المواد، من الممكن استعمالها لإنتاج الطاقة بحرقها واستعمالها كوقود للتدفئة مثلا، كما يوجد إمكانية استخراج مادة غاز الميثين بواسطة عملية تحويل بعض المواد الغذائية وبعض الفضلات الموجود في محطات تنقية المياه. إن إلقاء طبق من البلاستيك في القمامة إذا كسر، يمثل مغنما وفرصة استثمارية حقيقية لأفراد آخرين، حين يصل هذا الطبق لمصانع وورش صغيرة لتدوير البلاستيك ، وتحويله لبودرة تدخل بعد ذلك في خطوط إنتاج لتخلق سلعة جديدة. وعلى غرار ذلك نجد أمامنا ملايين من السلع التي يستهلكها الناس يوميا، وتكون قابلة للتدوير؛ لأن بها مواد خام كالحديد أو النحاس أو الكاوتش أو الورق أو الرصاص وغيرها. كذلك يعتبر جمع وفرز الأوراق والكرتون من أكثر الأعمال الناجحة نظرا لكثرة احتياج السوق إليه حيث إن 1.2 طن مخلفات كرتون ينتج طن كرتون عكس بعض عمليات التدوير الأخرى والتي تكون أوجه الاستفادة منها قليلة بسبب كثرة مخلفاتها. كما أن التجارة في جمع الزجاجات الفارغة وخاصة زجاجات المياه المعدنية من أكثر عمليات إعادة التدوير الناجحة لكثرة استخدامها بعد أن يتم مرورها بعدة مراحل للتصنيع. وإذا علمنا أن كل منزل عادي يرمي في المتوسط سنويا ما يعادل خمسمائة زجاجة وخمسمائة علبة ألمنيوم. بتحويل علبة واحدة يمكن أن نوفر من الطاقة ما يكفي لتشغيل التلفزيون ثلاث ساعات، فما بالك بتحويل خمسمائة علبة؟ ثانيا: مصادر المخلفات والأسباب التى تؤدى إلى مشكلة زيادة المخلفات :
1- مخلفات عضوية:وهي المواد القابلة للتخمر والتحلل الناتجة من إنتاج وتجهيز وإستهلاك الطعام وهي تختلف بإختلاف أشهر السنة وذلك تبعاً لوجود أنواع الخضر والفواكه وكذلك تختلف بإختلاف عادات وتقاليد التجمعات السكانية والموقع الجغرافي. ب-مخلفات غير عضوية: وهي المواد القابلة وغير القابلة للإحتراق مثل الورق، الأخشاب، البلاستيك، علب الصفيح، الزجاج ... وغيرها
.2- المخلفات التجارية:وهي المخلفات التي تنتج عن الأنشطة التجارية المختلفة وتجمع أمام المحال التجارية والأسواق المختلفة ويمكن أن تخلط مع المخلفات المنزلية ، إلا أن بعضاً منها كمخلفات محال بيع اللحوم يجب معالجتها بطرق خاصة
.3- المخلفات الصناعية:وهي المخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية المختلفة وهي التي في بعض الأحيان يتم جمعها مع المخلفات المنزلية رغم أن بعضاً منها مخلفات ضارة وسامة لإحتوائها على مواد كيميائية ومواد قابلة للإشتعال
.4- مخلفات المستشفيات والعيادات الطبية:وهي مخلفات خطيرة ويجب معالجتها والتخلص منها بالطرق الصحيحة والسليمة بيئياً وهي غالباً ما تتم بعملية الحرق
.5- مخلفات السلخانات والحيوانات الميتة:وتشمل هذه المخلفات بقايا ذبح الدواجن والماشية والأبقار ويتطلب الأمر التخلص منها في أقصر وقت ممكن لأنها نفايات تتخمر بسرعة وتسبب تكاثر الذباب والجراثيم الممرضة
.6- مخلفات كنس الشوارع:وهي عملية جمع وكنس الأتربة والأوساخ الموجودة على جوانب الطرقات والميادين وبقايا عملية تقليم الأشجار الموجودة بهذه الطرقات وهذه المخلفات تسبب تشويهاً للمنظر العام وجمال المدينة.ترتبط كمية تولد القمامة في البلد مع الإمكانيات الاقتصادية فنجد أن الدول ذات المستوى الاقتصادي المرتفع يزداد فيها معدل تولد النفايات عن الدول ذات المستوى الاقتصادي المنخفض. القاعدة الذهبية 4R؟يعتبر إعادة تدوير المخلفات أحد الأركان الأربعة التي تقوم عليها عملية إدارة المخلفات أو ما يعرف بالقاعدة الذهبية 4R والتي يجب زيادة الوعي بها، وهي:
1 - التقليل Reduction:والمقصود هنا هو تقليل المواد الخام المستخدمة، وبالتالي تقليل المخلفات، ويتم ذلك: إما باستخدام مواد خام أقل.أو باستخدام مواد خام تنتج مخلفات أقل.أو عن طريق الحدّ من المواد المستخدمة في عمليات التعبئة والتغليف، مثل: البلاستيك والورق والمعادن، وهذا يستدعي وعيًا بيئيًّا من كل من المستثمر والمنتج؛ فمثلاً في الولايات المتحدة الأمريكية التزم الكثير من منتجي الصابون السائل بتركيزه؛ حتى يتم تعبئته في عبوّات أصغر، أو إنتاج معجون أسنان بدون عبوته الكرتونية الخارجية، وهذا ما يطلق

Admin
Admin
Admin

المساهمات : 10838
تاريخ التسجيل : 20/04/2015

https://no1no.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن تدوير القمامه اول افكار الصفحه  Empty رد: ملف كامل عن تدوير القمامه اول افكار الصفحه

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 19, 2015 4:48 pm

عليه
(Waste minimization). 2 - إعادة استخدام المخلفات (Reuse):وهذا يعني -مثلاً - إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية للمياه المعدنية مثلاً بعد تعقيمها، وإعادة ملء الزجاجات والبرطمانات بعد استخدامها، هذا الأسلوب يؤدي إلى تقليل حجم المخلفات، ولكنه يستدعي وعيًا بيئيًّا لدى عامة الناس في كيفية التخلص من مخلفاتهم، والقيام بعملية فرز بسيطة لكل من المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية والمعدنية قبل التخلص منها، فنجد في كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية صناديق قمامة ملونة في كل منطقة وشارع؛ بحيث يتم إلقاء المخلفات الورقية في الصناديق الخضراء، والمخلفات البلاستيكية والزجاجية والمعدنية في الصناديق الزرقاء، ومخلفات الأطعمة أو ما يطلق عليه المخلفات الحيوية في الصناديق السوداء
. 3 - إعادة التدوير Recycling:والمقصود بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.
4 - الاسترجاع الحراري Recovery:وتستخدم تكنولوجيا الاسترجاع الحراري في الكثير من الدول، خاصة اليابان؛ للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة، والمخلفات الخطرة صلبة وسائلة، ومخلفات المستشفيات، والحمأة الناتجة من الصرف الصحي والصناعي، وذلك عن طريق حرق هذه المخلفات تحت ظروف تشغيل معينة مثل درجة الحرارة ومدة الاحتراق، وذلك للتحكم في الانبعاثات ومدى مطابقتها لقوانين البيئة. وتتميز هذه الطريقة بالتخلص من 90% من المواد الصلبة، وتحويلها إلى طاقة حرارية يمكن استغلالها في العمليات الصناعية أو توليد البخار أو الطاقة الكهربية. ثالثا: إعادة تصنيع النفايات الصناعية هناك عدد من السبل التكنولوجية لاستعادة الثروات الطبيعية من النفايات الصناعية.تساعد تكنولوجيا جديدة على التعامل بطريقة مختلفة مع النفايات. فبدل التعامل معها على أنها منتجات فرعية غير محددة الهوية تنجم عن العملية الصناعية، تعتمد أنظمة لفصل العديد من النفايات وإعادتها إلى ما كانت عليه من مصدر للثروات.هناك تقنية تستقبل أسلاك الكهرباء المتلفة وتحولها إلى معادن قابلة للاستعمال وبلاستيك.وتقنية أخرى تعالج النفايات السائلة الخطيرة، لتستخرج منه المعادن والترسبات القابلة للبيع.بالإضافة إلى تقنية ثالثة تسمى زيب، وهي قادرة على تحويل آلاف الأطنان من غبار الأفران الكهربائية إلى زينك ورصاص وحديد ونوع من الزجاج. حيث تسلط على الغبار حرارة بدرجات مرتفعة جدا عبر مشاعل مخصصة فتحوله إلى غازات، يجري تكثيفها فيما بعد ومعالجتها لتصبح معادن قابلة للاستعمال، ثم تفرز بعدها لتصبح قوالب من الزنك والرصاص والحديد. أما المركبات غير المعدنية فيتم تجسيدها وتحويلها إلى زجاج، أو مواد إضافية للإسمنت أو غيره، دون أن يتلف شيئا.معالجة النفايات وإعادتها إلى ما كانت عليه من مركبات يقلص من حجم الطلب على الأراضي لمجمعات النفايات، ويقلل من استنزاف الثروات الطبيعية، كما يقي من وصول النفايات الصناعية إلى الماء والهواء والتربة.القضاء على النفايات، هو شعار ستعلنه مجتمعات المستقبل. ولكن مع تقدم التكنولوجيا القادرة على التحويل والمعالجة واستعادة الثروات، قد يصبح هذا الشعار قابل للتحقيق، في أفق ليس بعيد. يعتبر البعض أن البراميل كابوس من النفايات الخطيرة، بينما يعتبرها البعض الآخر حلما من الفرص. وإذا كان العالم من حق الحالمين، من المحتمل أن نصحو غدا على عالم أفضل، لأن فرق الباحثين تركز اليوم على ما كان يسمى نفايات، وتبحث عن سبل لتحويلها إلى ثروات، إذ تمكنت بعض التكنولوجيات الحديثة من تحويل جداول النفايات الخطيرة إلى أنهار من ذهب. رابعا: أهم مجالات تدوير النفايات:
1- إعادة تدوير الورق:تعتبر عملية اقتصادية من الدرجة الأولى؛ وذلك لأنه طبقًا لإحصائية وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة الأمريكية فإن إنتاج طن واحد من الورق 100% من مخلفات ورقية سوف يوفر (4100 كيلو وات/ ساعة) طاقة، وكذلك سيوفر 28 مترًا مكعبًا من المياه، بالإضافة إلى نقص في التلوث الهوائي الناتج بمقدار 24 كجم من الملوثات الهوائية. وبالرغم من ذلك، فإنه يتم في الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تدوير 20.9 طنًّا ورقيًّا سنويًّا فقط مقابل 52.4 طنًّا من الورق يتم التخلص منها دون إعادة تدوير. أما الورق المعاد تدويره فإنه يستخدم في طباعة الجرائد اليومية.
2 - إعادة تدوير البلاستيك:ينقسم البلاستيك إلى أنواع عديدة يمكن اختصارها في نوعين رئيسين هما البلاستيك الناشف Hard Plasticوأكياس البلاستيك Thin Film Plastic، ويتم قبل إعادة التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية المضاف إليها الماء الساخن. وبعد ذلك يتم تكسير البلاستيك الناشف وإعادة استخدامه في صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية. أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة.
3 - إعادة تدوير المخلفات المعدنية:وهي تتمثل أساسًا في الألومنيوم والصلب؛ حيث يمكن إعادة صهرها في مسابك الحديد ومسابك الألومنيوم، ويعتبر الصلب من المخلفات التي يمكن إعادة تدويرها بنسبة 100%، ولعدد لا نهائي من المرات، وتحتاج عملية إعادة تدوير الصلب لطاقة أقل من الطاقة اللازمة لاستخراجه من السبائك، أما تكاليف إعادة تدوير الألومنيوم فإنها تمثل 20% فقط من تكاليف تصنيعه، وتحتاج عملية إعادة تدوير الألومنيوم إلى 5% فقط من الطاقة اللازمة.
4 - إعادة تدوير الزجاج:صناعة الزجاج من الرمال تعتبر من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير؛ حيث تحتاج عملية التصنيع إلى درجات حرارة تصل إلى 1600ْ درجة مئوية، أما إعادة تدوير الزجاج فتحتاج إلى طاقة أقل بكثير . ويطرح العالم حالياً في مقالب القمامة ومراكز دفن النفايات ما يقرب من ثلثي كميات الألومنيوم المصنعة عالمياً، وثلاثة أرباع ما تنتجه مصانع الحديد والصلب ومصانع الورق، بل إن معظم البلاستيك المنتج ينتهي به المطاف إلى أماكن تجميع النفايات للتخلص منه بالدفن أو الحرق . خامسا: تدوير النفايات في عالمنا العربي قدرت دراسة اقتصادية صادرة عن جامعة الدول العربية في القاهرة حجم خسائر الدول العربية الناجم عن تجاهلها إعادة تدوير المخلفات بنحو 5 مليارات دولار سنوياً. موضحة أن كمية المخلفات في الوطن العربي تبلغ نحو 89.6 مليون طن سنوياً وتكفي لاستخراج نحو 14.3 مليون طن ورق قيمتها ملياران و145 مليون دولار وانتاج 1.8 مليون طن حديد خردة بقيمة 135 مليون دولار بالإضافة لحوالي 75 ألف طن بلاستيك قيمتها 1.4 مليار دولار. فضلاً عن 202 مليون طن قماش بقيمة 110 ملايين دولار وكذا إنتاج كميات ضخمة من الأسمدة العضوية والمنتجات الأخرى بقيمة تتجاوز مليارا و225 مليون دولار. وذكرت الدراسة التي أعدها الدكتور أحمد عبد الوهاب الحائز جائزة مجلس الوزراء العرب المسئولين عن البيئة أن الخسائر العربية لإهمال تدوير المخلفات لا تقف عند حد قيمة المنتجات التي يمكن الحصول عليها من عمليات إعادة التدوير وإنما تمتد إلى تكلفة دفن هذه المخلفات ومقاومة الآفات والحشرات الناتجة عنها. موضحة أن الدول العربية تنفق في هذا المجال نحو 2.5 مليار دولار سنوياً لمقاومة الأضرار الناتجة عن حوالي 1353 مليون طن من المخلفات الحيوانية و196.5 مليون طن من المخلفات الزراعية مقابل 18870 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي. مشيرة إلى أن إجمالي ما يتم جمعه من هذه المخلفات لا يوازي سوى 50% من حجمها . وأن تكلفة جمع ودفن هذه المخلفات تتجاوز 850 مليون دولار، فضلاً عن 1.7 مليار دولار أخرى لمقاومة الآثار البيولوجية والصحية والنفسية لتلك المخلفات. ووصفت الدراسة الاستثمارات العربية الموظفة في مجال تدوير المخلفات بصفة عامة والصلبة بصفة خاصة بأنها متواضعة ومحدودة ولا تتجاوز 200 مليون دولار وأن معظم هذه المشروعات لا تتجاوز كونها محاولات فردية وبإمكانات ضعيفة في الوقت الذي يجب فيه إنشاء صناعات متكاملة وقوية قادرة على إعادة تدوير المخلفات والاستفادة مما تنتجه من ورق وزجاج وأسمدة وبلاستيك ومواد أخرى يمكن إدخالها كمستلزمات إنتاج في صناعات عديدة.مشيرة إلى أن الصناعة الحديثة تمكنت أخيرا من إعادة تدوير كافة أنواع المخلفات الصلبة والعضوية وأن صناعة تدوير المخلفات باتت من أهم الصناعات الواعدة في العالم حيث تستحوذ على 28% من اجمالي الاستثمارات الصناعية في الولايات المتحدة الأميركية و23% في بريطانيا و35% في ألمانيا.

دراسه عن المصنع


منقووووووووووول

Admin
Admin
Admin

المساهمات : 10838
تاريخ التسجيل : 20/04/2015

https://no1no.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى