موسوعة العلاج بالحبوب المبرعمة أو (المستنبتة) في الماكروبيوتك 55028752-1-650x454

ماهي الحبوب المبرعمة أو المستنبتة ؟؟؟
هو عملية نقع ثم تنبيت البذور مما يؤدي الى تحرر انزيمات ومضاعفة الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية0 وفي دراسة اجريت في جامعة بيل الأمريكية وجد أن كمية فيتامين ب في المستنبتات تضاعف لغاية 2000% فالفيتامين ب 8 تضاعف 50% والاينوسيتول تضاعف 500% وال ب 5 200% وال ب6 500%وحتى فيتامين ب 17 المعروف باسم ليترل ويسمى ايضا باسم العلاج الكيمياوي الطبيعي للسرطان يتضاعف 50% الى 100%
والحبوب انواع واشكال ومن اهمها القمح والشعير والعدس والفول والبرسيم والحلبة والكل اكيد عارف فوائدها لكن المهم في الموضوع انو البرعمة تضاعف هذه الفوائد وبدون مانعرضها لتسخين وطبخ وحرارة مرتفعه تتلف بالتاكيد اكثر الفيتامينات الموجودة
ونبدأ اولا باهم الحبوب على الاطلاق
ماهو القمح
اذ ما من مادة غذائية من حبوب وبقول وخضار وفواكه ولحوم وزيوت تعادل حبة القمح المبرعمة بما تحويه من أنواع الفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن والنشويات مما هو ضروري لسلامة الإنسان: جسدا وجملة عصبية وإشراقة ذهن وقوة ذاكرة ونضارة وجه وصوت وتوازن نفس وتحسينا للنسل وتحصينا من مختلف الأمراض والعلل …. وهكذا لا أحسب أنه قد بقي لنا وللأجيال القادمة من وسيلة شعبية أجدى نفعا من حبة القمح المبرعمة لمحاصرة مختلف أنواع الأمراض العصرية الغازية على أجنحة التلوث من سرطانية وقلبية وحساسية وعصبية ونفسية وصولا إلى الكآبة والهوس
– الفرق بين القمح المبرعم و القمح الجاف
حبة القمح الكاملة (مع قشرتها) هي غذاء يحتوي على كامل العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان من أملا ح معدنية وبروتين وكربوهيدرات وألياف غذائية وفي حالة البرعمة تنشأ الأنزيمات ذات الأهمية العظيمة للإنسان والأحماض الأمينية التي تعمل على تجديد الخلايا ويتشكل فيها فيتامين c وتتضاعف فيها فيتامينات B من 6 إلى 12 ضعف حسب الفيتامين ويتضاعف فيتامين E صانع المعجزات 300% ويتحول النشاء إلى سكريات بسيطة ( سكر الفواكه) كما تزداد كمية البروتين ويتحول إلى مركبات بسيطة تمكن أمعاء الإنسان من امتصاصه والاستفادة منه بسرعة هائلة بالإضافة إلى ازدياد كمية الألياف التي تمتص الدهن والسكر وتحمي الجسم من أضرارها بسبب محتويات حبة القمح المبرعمة فإنها تعد غذاء متكاملا ليس بحاجة إلى أية إضافات واستخدامه في العادات الغذائية اليومية يتعدى أهميته كغذاء ليصل إلى كونه وقاية من الأمراض ومعالجة العديد منها خصوصا الأمراض المزمنة
إن حبوب القمح المبرعمة هي مصدر حيوي وطازج للبروتين والأنزيمات والفيتامينات والمعادن كما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة نظراً لأهميتها في نظامنا الغذائي الصحي ….. فهي طعام بسيط سهل الهضم يحتوي على قيمة بيولوجية عالية . كما أن لهذه البراعم أثر كبير على جسم الإنسان لاحتوائها على تركيز عالٍ للــ RNA و DNA والبروتين والعناصر الغذائية الأساسية والتي لايمكن للإنسان الاستغناء عنها أبدا.
– الفيتامينات في القمح المبرعم أو مايسمى برشيم القمح
فيتامينE :
واحد من العناصر الغذائية التي تتميز بكونها ذات أثر معاكس ومضاد للتأكسد وذلك لقدرته على تعويض التلف الذي يحدث بسبب الشحوم المتعددة غير المشبعة ومواد شحمية أخرى.
كما أن له القدرة على تخفيض معدل الإصابة بأمراض القلب خاصة عند النساء … ويزيد من النشاط الرجولي ….. ويساعد على تنشيط الدورةالدموية وإزالة الجلطة في الشريان الاكليلي ويعالج دوالي الأوردة وكذلك يفيد في إزالة التجاعيد وآثار الترهل ومعالجة العقم .
ولا ننسى أن هذا الفيتامين والذي سمي بصانع المعجزات يتضاعف في حبوب القمح 300% في
فيتامين B1 :
وهو موجود بنسبة عالية في القمح المستنبت ويلعب دور المفتاح في عملية التحويل الغذائي لتوليد الطاقة اللازمةلجسم الإنسان ويساعد على هضم الكربوهيدرات … كما أنه أساسي جداً لوظائف الجملة العصبية وعضلات القلب ويقوي الذاكرة ويعطي للبشرة والجلدحيوية ونشاطاً ويوازن الشهية للطعام
فيتامين B2 :
هذا الفيتامين موجود بنسبة مقبولة في اللبن والبيض والخضار الطازجة واللحوم , ولكنه يتضاعف من 13 mg إلى 54 mg في القمح المستنبت بشكل عام.
فيتامين B3:
يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ويقوم بحماية الجهاز العصبي ويساعدعلى هضم البروتين والسكريات والدهون ويخفض من ضغط الدم العالي.
فيتامين C: 
وهو ضروري جداً لصحة اللثة والأسنان والعظام ويساعد على شفاء الجروح وآثار الندب وكسور العظام وكذلك يقي من مرض الاسقربوط والرشوحات ويساعد على امتصاص الحديد كماأنه يعطي مناعة لجسم الانسان تجاه السرطانات الناتجة عن تدخين التبغ و تناول اللحوم بكثرة.
فوليك أسيد :
. لم يتم اكتشاف الرابطة بين هذا الفيتامين ومرض الزهايمر إلا أنه لوحظ بشكل عام أن هذا المرض مرتبط دوماً مع انخفاض نسبة الفوليك أسيد بالدم علماً أن هذا الفيتامين يدمر فوراً عند الطبخ
ومن الفيتامينات الموجودة أيضاً في القمح المبرعم : ( بانتوثينيك أسيد – اينوستيتول – نيكوتينيك أسيد – بيوتين)
– الأملاح المعدنية في رشيم القمح :
الأملاح المعدنية تشكل مصدراً أساسياً للنشاط والحيوية فهي هامة جداً لبناء جسم الإنسان وهي تتواجد في الخضار والفواكه وبشكل مركز في حبوب القمح المبرعمة وهي :
الكالسيوم – الحديد – البوتاسيوم – المغنسيوم – المنغنيز – الزنك – النحاس – الصوديوم – الفوسفور
– الأنزيمات في رشيم القمح:
إن الجهاز المناعي عند الإنسان يعمل على درء الأخطاروالآثار الجانبية التي يتعرض لها الجسم ولكن إلى أي مدى يستطيع أن يستمر في هذاالدفاع ومدى الإرهاق الذي يعانيه !!
سؤال ربما يخطر في ذهن الكثيرين وهو ( كيف كان يأكل الإنسان القديم وماذا كان يأكل ؟….
ولماذا لم نسمع عن أمراض كثيرة يعاني منها إنسان اليوم كالسرطان وأمراض القلب والجلطات ومرض السكري)
– لقد أمضى الإنسان القديم 3.950.000 سنة وهويتناول الأطعمة النيئة ( الحية ) قبل اكتشافه النار في آخر 50.000 سنة من عمره على الأرض , وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الجهاز الهضمي عند الإنسان مهيأ ليعمل على هضم الأطعمة البسيطة والتي تحتوي على أنزيمات كثيرة . فالأطعمة المطهوة تستنفذاحتياطي الأنزيمات في أجسامنا وعند نقصها يبدأ الجهاز المناعي بالضعف
إن معظم المشاكل الفيزيائية التي نعاني منها تعود إلى سبب واحد وهو الطعام غير المهضوم بشكل كامل وذلك بسبب قلة الأنزيمات فيها …….. حيث أنه بعد عملية المضغ يصل الطعام إلى القسم العلوي للمعدة عبر المري ويبقى هناك من 45 إلى 60 دقيقة حيث تعمل الأنزيمات الخارجية المحتواة ضمن الطعام على تفكيكه …… وبعد ذلك ينتقل الطعام نصف المهضوم إلى القسم السفلي للمعدة حيث يتم إفراز عصارة البنكرياس والخمائرالهاضمة والحموض السائلة لتكمل عملية الهضم.
والسؤال المهم هنا هو في حال لم تنتاول أنزيمات مع الطعام ماذا يحدث ؟
الجواب بسيط جداً : في المرحلة الأولى أي في الساعة الأولى من عملية الهضم سيبقى الطعام في الجزء العلوي من المعدة بدون أي عملية تفكيك ((وهذا مايشعرنا بالتخمة)) ويجب ملاحظة أن البعض يعمل على شرب مشروبات غازية لتشعره بالراحة ظناً منهم أنهاتساعد على الهضم ولكن ما يحدث فعلاً هو أن الغاز الموجود ضمن المشروب يتمدد داخل المعدة وبالتالي تتمدد المعدة فيشعر بالراحة، وبعد انتهاء تلك المرحلة ينتقل الطعام إلى الجزء الأسفل من المعدة لتقوم أنزيمات الجسم بتفكيك هذا الطعام !! وبالتالي فإننا نستهلك ضعف كمية الأنزيمات التي يجب أن نستهلكها في حالة وجودأنزيمات ضمن الطعام .
وحيث أن كمية الأنزيمات في جسم الإنسان محدودة فإما أن نستهلكها خلال نصف الزمن المقدر لها وهذا ما يسبب الشيخوخة المبكرة وظهور أمراض كثيرة بشكل مفاجئ أو أن ندخرها لتعمل على كامل الفترة الزمنيةالمقدرة لها وبذلك نطيل مرحلة النشاط والحيوية أكبر قدر ممكن .
ومن الدلائل التي تشير على ما ذكرنا أن معظم المعمرين أناس نباتيون أويعيشون في الأرياف حيث عاداتهم الغذائية تتضمن خضراوات وفواكه طازجة بشكل كبير .
ومن الأدلة والإثباتات أيضاً تجربة أجريت في مشفى ميشيل ديز في شيكاغو على مجموعتين من الأشخاص … المجموعة الأولى كانت أعمارهم تتراوح بين 21 – 31 سنة والثاني تتراوح أعمارهم بين 69 – 100 سنة …
أفادت نتائج هذه التجربة بأن المجموعة الأولى الأصغر سناً كان لديهم (( 30 ضعف )) من أنزيم ألفاأميلاس ( الذي يفكك الكربوهيدرات ) في لعابهم عن الأشخاص الأكبر سناً .
وهذا هو تفسير الشيخوخة المبكرة لدى الشباب والوهن والضعف الذي يصابون به بسبب تناولهم مختلف الأطعمة دون مراعاة كم سيفقدون من احتياطي الأنزيمات لديهم … كما أن جسم الإنسان لا ينتج كافة الأنزيمات التي يحتاجها وإنما يعتمد على مصادر خارجية لتدعمه بها.
– ونعود إلى القمح المبرعم ونسأل ماهي الأنزيمات الموجودة فيه والتي يحتاجها جسم الانسان لاستمرار حيويته ونشاطه …..
1)- أنزيم بروتيز Protise :
وهو يعمل على هضم البروتين ونقصه يسبب القلق – انخفاض فيسكر الدم – أمراض الكلى – احتباس السوائل في الجسم – انخفاض القدرة المناعية – الإصابة بالبكتريا والفيروسات – الإصابة بالسرطان – التهاب الزائدة – مشاكل عظمية …….. الخ
2)- أنزيم أميلاس Amilase :
ويعمل على هضم الكربوهيدرات ونقصه يسبب الأمراض الجلدية (الطفح الجلدي ) أمراض الكبد والبنكرياس والمثانة
3 )- ليباز Lipase :
يعمل على هضم الدهون ونقصه يسبب ارتفاع الكولسترول والبدانة – داء السكري – أمراض القلب الوعائية – ضغط الدم العالي – الإجهاد المزمن – تشنج القولون – الدوار
4 )- سللولاز Cellulase :
يعمل على هضم الألياف ونقصه يسبب الغازات – النفخة – حساسية شديدة لبعض الأطعمة – آلام في الوجه…. ويجب الانتباه إلى أن تناول هذا الأنزيم هام جداً بسبب أن جسم الإنسان لاينتجه من تلقاء ذاته .
5)- أنزيم فيتاز Phytase :
وهو يعمل على هضم الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب والبقوليات , وهو يزيد من قدرة الجسم على امتصاص المعادن ( حديد – زنك – كالسيوم – مغنسيوم )
إضافة إلى أنزيمات أخرى ( Catalse – Methione reductase – super oxide dismutase )
6)- الألياف :
وهي مركبات عضوية مكونة لجذور الخلايا النباتية كقشورالخضار والفواكه ونخالة القمح
وتنقسم الألياف إلى نوعين : الألياف الخشنةوالألياف الذائبة ويحتاج الإنسان إلى هذين النوعين معاً بنسبة 1 إلى 3 من ذائبة إلى خشنة .
ويحتاج الإنسان إلى الألياف لتمده بالطاقةوالنشاط كما أنها لا تحتوي على قيمة سعرية عالية إلا أن تناولها بكميات معتدلة يساعد على تقليل السعرات الحرارية المتناولة في الدهون والكربوهيدرات .
كما أنها تساعد على تخفيض نسبة السكر والجلوكوزوالدهون الموجودة في الدم …. والألياف الذائبة على وجه الخصوص كالبكتين والصموغ تعمل على خفض نسبة السكر في الدم أكثر من الألياف الخشنة
وجدير بالذكر أن الألياف الخشنة والمنحلة تتضاعف من 3 إلى 4 مرات في القمح المبرعم
– الأحماض الأمينية فيرشيم القمح:
ولهاأثر هام جداً في تجديد الخلايا البشرية مما يزيد في حيوية ونشاط الجسم وهي تتواجدفي المأكولات الحية الطازجة إلا أنها تتواجد بشكل مكثف أكثر في القمح المبرعم.
– البروتين في رشيم القمح :
إن كميةالبروتين تزداد بنسبة عالية عند استنبات القمح , ويتحول البروتين من الصيغة المعقدةإلى أحماض أمينية بسيطة تسهل عملية هضمه وتمثيله في الجسم وهذا ما يساعد الرياضيين على وجه الخصوص والذين يتطلب عملهم جهداً عضلياً بالاستفادة منه بسرعة أكبر مما لو تناولوه في اللحوم أو الحبوب الجافة …فالبروتين الموجود في القمح المبرعم مثيرللدهشة وهو ضروري من أجل النمو وتطور الخلايا في الجسم
كما أنه من أهم مزايا تناول البروتين عن طريق القمح المبرعم بدلاً من المنتجات الحيوانية هو عدم وجودالكولسترول في هذا المستنبت على عكس المنتجات الحيوانية والتي تحتوي على نسب عاليةمن الكولسترول مثلا إن بيضة واحدة تحتوي على 280 ملج كولسترول وحاجة الانسان البالغ اليومية منه هي 300 ملغ فقط.
مع التذكير أن طبخ اللحوم يفقدها نسبة كبيرة من البروتين إضافة إلى المشاكل الهضمية التي تسببها .
أثناء الحرب العالمية الثانية أعلن الرئيس الإمريكي عن إحتمال حصول نقص في مادة اللحم في الأسواق . مما دفع المراكز العلمية إلى البحث عن البدائل المناسبة و بعد البحث الدقيق نصحوا الرئيس بأن يعلن للشعب بأن الحبوب المستنبتة هي البديل الأفضل والأرخص للبروتين المتواجد في اللحم. إلا أنه لم يحصل وقتها نقص في مادة اللحوم لذلك لم يوفق هذا المشروع في ذاك الوقت.
– وميزة أخرى للقمح المبرعم هي سهولة تناوله إذأننا نستطيع أن نتناوله نيئاً ودون الحاجة لأي نوع من التوابل أو الملح أو السكروبذلك نمنح الجسم كل ما يحتاجه من فيتامينات وأملاح معدنية وبروتينات وأنزيمات بدون أن نضطر لتناول أي إضافات غير مرغوب بها .
*بعض فوائد رشيم القمح:
1)- يساعد على معالجة العقم ويقوي الخصوبة لدى الجنسين
2)- إضفاء حيوية ونشاط للأشخاص الذين يعانون من انحطاط الجسم
3)- يساعد الطلاب على صفاء الذهن وزيادة التركيز على الدراسة
4)- يعيد الشباب والحيوية للمتقدمين بالسن ويقوي ذاكرتهم
5)- يمنح الرياضيين بروتين نباتي سريع الهضم بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن و إضافته إلى وجباتهم يمكنهم من الاستفادة من كامل البروتين والعناصرالغذائية لأنه يقدم للرياضيين طاقة عالية ( كربوهيدرات) سريعة التمثل ويزيد من قدرة التحمل للرياضيين.
6)- يزيد من مناعة الجسم تجاه الأمراض المحيطة به
7)- مفيد جداً في مرحلتي الحمل والإرضاع
Cool- يعمل على إزالة السموم المتراكمة في خلايا الجسم
9)- يخفف من أعراض الإجهاد والتوتر العصبي
10)- يزيل أعراض كثيرة من أمراض الشيخوخة
11)- يضفي على الوجه الحيوية والنضارة
12)- يساعد على الهضم ويعالج مشاكل عسر الهضم
13)- يعالج مشاكل القولون
14)- يعالج الإمساك
15)- غني بالفيتامينات
16)- غني بالكالسيوم والحديد
17)- ينشط الغدة الدرقية
18)- يعالج فقر الدم
* – ينصح بتناوله يوميا بكمية لا تتجاوز ملعقة الطعام خلال اليوم ويمكن إضافته لكل انواع السلطة أو تناوله لوحده.
* – يجدر بالذكر أنه كلما كان البرعم أصغر كلما كانت فائدته أكثر، لذلك ينصح عند تنبيت القمح بألا يستخدم كمية كبيرة، وإنما تنبيت كميات صغيرة..
* طريقة عمل رشيم القمح *
موسوعة العلاج بالحبوب المبرعمة أو (المستنبتة) في الماكروبيوتك Ss
المقادير:
كوب من القمح الكامل العضوي.
طريقة التحضير:
ينقع القمح في الماء مدة 12 ساعة ثم نصفيه ونضعه في إناء زجاجي فوقه قطعة من الشاش النظيف ثم نغسله كل ست ساعات ونصفيه كي لا يعفن و بعد مرور 24 ساعة يتم التنبيت فنضعه في البراد.
طرق مقترحة لاستعمال القمح المبرعم
– بشكل مباشر وهو جاف بمقدار ملعقتين كبيرتين 3 مرات يومياً وطعمه مقبول جداً.
– يمكن رشه على صحن السلطة.
– يمكن عمله على شكل شوربات أو (حساء الحبوب المستنبتة بأنواعها).
– يمكن مزجه بالعسل (100غ قمح مبرعم إلى 250 غرام عسل) يؤخذ منه مقدار ملعقتين كبيرتين 3 مرات يومياً.
طرق استنبات باقي الحبوب وطرق استخدامها مثل:
( القمح ,الشعير, الحلبة, البرسيم, العدس, فول الصويا, البازلاء, بذور دوار الشمس, الحمص, …..)
*برعمة القمح الأبيض الطري*
هذه الحبوب الكاملة لا علاقة لها مطلقاً بالطحين الأبيض فعبارة أبيض تعود للون حبات القمح الذهبية . هذه الحبوب أقل غنى بـ البروتين و الغلوتين من القمح العادي و يستخرج منها الطحين المخصص للمعجنات و الحلويات الذي تستخدمه المخابز التجارية . قم بـ برعمة هذه الحبوب في كيس التنبيت لمدة يومين للحصول على براعم صالحة لإعداد رقائق البسكويت و أنواع الكعك أو لمدة 4-3 أيام للوجبات الخفيفة و تبدو هذه الحبوب المبرعمة ممتازة عند خلطها بحبات الزبيب.
*برعمة الحلبة*
الحلبة هي إحدى أنواع البراعم الأكثر طولاً و الأكثر اخضراراً و عشبها لاذع المذاق و للحصول على نكهة أفضل اخلطها دائماً مع البرسيم و النفل.
تنمو الحلبة بسهولة و تصل حد البلوغ خلال 9- 8 أيام و هي ممتازة لـ تليين القنوات الهضمية و تلائمها الحرارة المنخفضة أقل من 28ْ و تنسجم بشكل ممتاز مع البراعم الأخرى و يمكن برعمة الحلبة في السلال أو في أكياس التنبيت.
*برعمة بذور دوار الشمس*
إنه دوار الشمس المنزوع القشور ..قم بـ برعمة هذه البذور في كيس التنبيت لمدة يومين فقط و بما أن هذه البذور ليست مغطاة بقشورها فإنها تتأكسد بالهواء ما يجعل لونها بنياً شبيهاً بلون التفاحة التي أُكل منها نصفها و الذي يصبح النصف المتبقي بني اللون بعد دقيقة إلا أن ذلك ليس مضراً . قم بوضع البراعم في البراد بعد يومين من برعمة البذور و تمتع بها في السلطة و الوجبات الخفيفة و إن طعمها ممتاز مع الزبيب.
*برعمة البازلاء و العدس*
من السهل برعمة هذه البقول و هي تحتاج إلى 5 أيام في كيس التنبيت و لكن فلتعلم أن حبوب البازلاء تبقى فجة و هي تحتاج إلى الطهو أو الطهو على البخار لتصبح صالحة للأكل مهما كان طول سويقاتها.