الغذاء الصحي بالنسبة للأصحاء يعني كثيراً من الفواكه والخضراوات، والخبز المصنع من الحبوب الكاملة، وكميات متوسطة من اللحوم ومنتجات الألبان، وكميات قليلة من السكر والدهون والملح، ولكن الأمر قد يختلف بالنسبة لمريض السرطان، فما هي التحديات التي تواجه مريض السرطان؟ وماهي أكثر المشكلات شيوعاً مع علاجات السرطان المختلفة؟
* ماهي التحديات المتعلقة بالغذاء التي تواجه مريض السرطان؟
1ـ مريض السرطان يحتاج أن يأكل ليحافظ على قوة جسمه؛ حتى يتمكن من التعامل مع الأعراض الجانبية للعلاجات المختلفة.
2ـ عندما تكون صحيحاً فتناول الطعام الكافي أمر سهل وميسور وفي متناول اليد، ولكن الأمر مختلف بالنسبة لمريض السرطان، حيث يمكن أن يكون تناول الطعام الكافي تحدياً حقيقياً؛ إما بسبب أعراض المرض، أو بسبب الأعراض الجانبية للعلاجات المختلفة.
3ـ مريض السرطان قد يحتاج للمزيد من البروتينات والسعرات الحرارية، ويمكن أن يحتاج للمزيد من اللبن والجبن والبيض.
4ـ تتضاعف أزمة مريض السرطان إذا كان لا يستطيع المضغ أو البلع، وفي هذه الحالة قد يضطر للاعتماد على السوائل (الشوربة والأطعمة المخفوقة).
5ـ في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر تناول الأطعمة قليلة الألياف بدلاً من الأطعمة كثيرة الألياف التي يُنْصَح بها للأصحاء.
وفي كل الأحوال فإن استشارة أخصائي تغذية تعتبر أمراً حيوياً وضرورياً لأي مريض سرطان؛ حيث يمكن لطبيب التغذية أن يساعد في إجراء أي تعديلات يحتاجها المريض وفقاً لحالته الصحية، ونوع السرطان الذي يعاني منه، والعلاجات التي يتناولها.
* كيف تؤثر علاجات السرطان على التغذية؟
الهدف الأساسي لعلاجات السرطان المختلفة هو قتل الخلايا السرطانية، ولكن هذه العلاجات يمكنها أن تدمر الخلايا السليمة، مما يؤدي للأعراض الجانبية، والمشكلات المتعلقة بالتغذية.
* ماهي مشكلات التغذية الأكثر شيوعاً مع علاجات السرطان المختلفة؟
- فقدان الشهية.
- تغيرات في حاسة الذوق أو الشم.
- الإمساك.
- الإسهال.
- جفاف الفم.
- عدم تحمل اللاكتوز.
- الغثيان.
- قرح الفم.
- التهاب الحلق ومشكلات البلع.
- القيء.
- اكتساب أو فقد الوزن.
يعاني بعض المصابين بالسرطان من فقدان الشهية والغثيان بسبب قلقهم من السرطان وعلاجاته، وهؤلاء تتحسن حالتهم عند بدء العلاج، حيث يصبحون أكثر قدرة على توقع ما يحدث.
ا