قرأت في الطب النبوي عن القسط وبحثت كثير عن اسمه الدارج واستخدامه وحتى تعم الفائده سأذكر لكم بعض هذه المعلومات عن القسط و فوائده
القُسْط Costus
القُسْط عبارة عن عود يقرب شكله إلى شكل المسواك
ولكنه اعرض من المسواك وهوأبيض عذب الطعم يقرب قليلاً لرائحة الزنجبيل
..ويسمى أحيانا الكُسْت
القسط الهندي لعلاج الكورونا أيضاً  Attachment
القسط نوعان

النوع الأول: هو البحري ، أو الأبيض ،او الحلو ..
النوع الثاني : هو الهندي ،أو الأسود أو المر ..
و الهندي أشد حرارة من البحري ،
وهذا العود يؤخذ من نبتة القسط التي يبلغ ارتفاعها (1.5)م ،
و هو يعيش في الهند ،
القسم المستعمل منه في العلاج هو قشور جذوره التي تكون بيضاء ،
أو سوداء ، و سمي البحري ،
لأن العرب كانت تجلبه عن طريق البحر ،
وأما تسميته بالحلو ، أو المر ، فذلك متعلق بطعمه.
::::::::::::::::::::::::: :
فوائده واستخداماته
1.يحتوي القسط على مادة الهلينين ،
و حمض البنزوات ، و كلاهما من المواد المطهرة للجراثيم ،
و من هنا فائدة القسط في علاج اللوزات ،
و التهاب اللهاة، و التهاب البلعوم ،
و هو المقصود بالعذرة في الحديث.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة ،و عليكم بالقسط "
رواه البخاري
في النهي عن غمز العذرة ،
أي : النهي عن ضغط اللوزات
و الحلق الملتهبين بالأصابع
إشارة واضحة إلى الهدي النبوي
في تصحيح الأخطاء الشائعة
في الطب الشعبي ،
حيث إنَّ الضغط عليها لا يفيد في علاجها ،
بل يضر ،و يسبب ألماً شديداً للمريض ،
و قد يسبب نزف الدم ،و قد يسبب إنتشار الالتهاب إلى المناطق المجاورة .
2. إن الجمع بين الحجامة و القسط له مغزى طبى
في ضوء احتواء القسط على حمض البنزوات
،و الهيلينين ،المطهرتين ،و القاتلتين للجراثيم ،
وهو دور القسط في تعقيم مشرط الحجامة إذا طلي به ،
و دوره في تعقيم الجروح المحدثة بهذا المشرط.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري "
. رواه البخاري
فالجمع بين القسط البحري و الحجامة يحمل سرا لطيف ،
وهو
:الوقاية من التشوهات و الندبات .
3. احتواء القسط على مواد مطهرة قاتلة للجراثيم
يعلل فائدة القسط في علاج ذات الجنب الجرثومية
،و ذات الرئة الجرثومية خصوصاً مع انتشار مرض الكرونا .
ويستعمل القسط لمعالجة السعال وامراض الجهاز التنفسي
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"عليكم بهذا العود الهندي فإنَّ فيه سبعة أشفية :
يسعط به من العذرة ، ويلدُّ به من ذات الجنب"
رواه البخاري
وفسر البعض المقصود بـ "ذات الجنب" :
بانه التهاب الغشاء المبطن للرئة Pleurisy الذي
يترافق بألم حاد شديد يتفاقم مع التنفس العميق
أو السعال بالإضافة إلى سعال جاف وارتفاع حرارة
وإنهاك القوى العامة
وقد يتجمع في الغشاء سوائل في بعض الحالات.
ويرى البعض الآخر أن "ذات الجنب"
الواردة في الأحاديث هي الألم الجانبي الناتج غالباً
عن البرد أو الرثية _ الروماتيزم _
فيستعمل مسحوق القسط لمعالجة السعال
ومعظم امراض الجهاز التنفسي..
وأنصح به النساء اللاتي يعانون من تأخر الحمل بسبب إرتفاع
هرمون الحليب او تكيسات على المبايض او تأخر الوره
الشهريه وعدم إنتظامها ويجمعون بين العلاج بالقسط الهندي
والحجامه لأن الرسول عليه الصلاة والسلام جمع بينهما في حديثه ......
 
" إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري "فله فائده عظيمه وتنائج مبهره في العلاج والجمع بينهما فسبحان الله وصدق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ....