احبت ان انقل لكن مقطع من
ملحمه عن نكبة فلسطين 1948
للشاعر :- ابن الاصيل المسيلي الجزائري





أَقُولُ والقَلبُ شَاخَ اليَومَ في الأَلَمِ
واحد و سِتُونَ عَامًا وَلَا شَيءٌ منَ النَّدَمِ
واحد و ستون ما عرفت أشعارنا وَهَجًا
وباتَ يسبحُ شعر اليوم في الأَلَمِ
لا الشعرُ شعرٌ ولا الأفكارُ رَائِدَةٌ
وزاد من همّنا رقص بلا نغم
وَلَوْ رَأَى المتنبي سُوءَ حالتنا
لَجنَّ من حَزَنٍ أو مات من سَقَمِ
وبات يندب ما يجرى بقولته :
(وا حر قلباه ما في القلب من شَبِمِ)
وقال يا قومُ لا أفق سيجمعنا
(إذا استوت عندنا الأنوارُ بالظُّلَمِ )
فلا تزال على هجر قبائلنا
وقد تناست غباء حرمة الرحم
شاب الغراب وما شابت قبائلنا
أحزانها مُزِجَتْ بالهَمِ والبَسَمِ
والغاصب اليوم يمشي بيننا وَلَهُ
من مثلنا قَزَمٌ ، والكلُ كالقَزَمِ
عُدْنَا إلى الجهلِ نَرْضَاهُ مَطِيَّتَنَا
ولا نبالي بِبَلْوَانَا منَ النِّقَمِ



بأذن لله سوف نعود ونحرر ترابكي يا قدسي