منتدى نعناعه
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جـ.ـديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جـ.ـديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نعناعه
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جـ.ـديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جـ.ـديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
منتدى نعناعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرق تنفيذ المساج الجزء الاول

اذهب الى الأسفل

طرق تنفيذ المساج الجزء الاول  Empty طرق تنفيذ المساج الجزء الاول

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 05, 2016 8:55 am

يمكن عمليا تمييز تسع طرائق اساسية للمساج: التمسيد, العصر, الدهك, الهز, الفرك, الحركات الايجابية ( النشيطة) والسلبية, الحركات مع المقاومة, طرق النقر, النفض, مع التأكيد على التقيد بتتابع هذه الطرائق المتسلسلة عند تنفيذ جلسة المساج.
تقسم طرق المساج أحيانا بحسب تأثيرها الفيزيولوجي:
-على الجلد: طرق التمسيد, الفرك والنقر.
-على العضلات: طرق العصر, الدهك, المرغ, الهز, النفض, النقر و الحركة.
-على المفاصل, الأربطة, الأوتار: الحركة والفرك.
من الضروري تحديد أداة التأثير الأساسية ليد المعالج المدلك, حيث على سطح راحة اليد هناك منطقتين أساسيتين: راحة اليد الأساسية وسطح الراحة في منطقة الأصابع.
يملك كل إصبع عدا الإبهام ثلاثة أقسام: نهائي (ظفري) متوسط وقاعدي, وهناك على سطح الراحة مرتفعان (مرتفع الأصابع الخمسة ومرتفع الإبهام )بالإضافة الى الحافة الزندية والكعبرية للسلاميات.
عند تنفيذ طرق معينة للمساج لا يستخدم المختص بطن الراحة فقط, بل يستخدم ظهرها أيضا (اما مع أصابع مطوية بزاوية قائمة أو مفرودة أو على شكل قبضة).
التمسيد:
التمسيد: هو حركة مساجية تطبق بانزلاق اليد المدلكة على سطح الجلد, دون طيه أو تجعيدة مع درجة معينة من الضغط.
تأثيره الفيزيولوجي: عند تمسيد الجلد:
-يتم تخليصه من طبقة الجلد الميتة ومن بقايا إفرازات الغدد الدهنية والعرقية.
-يتحسن التنفس الجلدي وتنشط وظيفة الجلد الإفرازية.
-تتغير بشكل كبير تغذية وتروية الجلد فيصبح ناعما, مرنا (نضرا) ومتينا.
-تنشط التروية الدموية للشعيرات الدموية (لون الجلد يصبح ورديا).
-يؤثر في الأوعية الدموية فيقوم بإنعاشها وتمرينها.
-يسهل جريان الدم واللمف ويسرعه مما يؤدي الى تراجع الوذمة.
-ينشط التخلص من المواد الناتجة عن عمليات الاستقلاب الحيوي في الخلايا.
-يمكن أن يكون له تأثير مهدئ أو مهيج على الجهاز العصبي وهذا يتعلق بطريقة التنفيذ وبالكم (المدة والشدة) فعلى سبيل النثال: التمسيد السطحي المستوي يكون ذا نتائج مهدئة أما التمسيد العميق فيكون ذا نتائج مهيجة.
-إن استخدام التمسيد على المناطق الإنعكاسية ( الرقبية- القفوية، الصدرية العليا) ممكن أن يؤدي الى تأثيرات علاجية انعكاسية على التغيرات المرضية لوظائف أعضاء داخلية ونسج معينة.
-يتمتع بتأثيرات مخدرة(موقفة للألم) وماصة.
تكنيك الطرق الأساسية:
التمسيد المستوي:
يجب أن يكون الكف مسترخيا (دون توتر) مع أصابع مفتوحة ومضمومة على بعضها بعضا وواقعة في مستوى واحد, مع تنفيذ حركة في اتجاهات مختلفة ( عرضية، طولية, دائرية, لولبية) إما بواسطة اليد الواحدة أو اليدين معا.
إن هذه الطريقة تستخدم عند تنفيذ مساج الظهر, البطن, الأطراف، الوجه والرقبة.
التمسيد المستوي العميق:
يتفذ بإثقال الكف بالكف الآخر (لزيادة الضغط) مع تطبيق درجات ضغط مختلفة، وحركات موجهة الى العقد اللمفية الأقرب.
يستخدم عند تنفيذ مساج مناطق الحوض, الظهر, الصدر والأطراف.
التمسيد الحاضن:
يجب أن تأخذ الراحة والأصابع شكل الميزاب ( الإبهام يبعد قدر الإمكانة ليكون في الجهة المقابلة لباقي الأصابع والتي تكون مضمومة الى بعضها بعضا) حيث تحضن (تضم, تكمش) الراحة السطح المدلك, وتتحرك إما باستمرار( دون فواصل راحة) او بفواصل راحة وهذا يتعلق بالهدف الموضوع من قبل المعالج المدلك.
يستخدم هذا النوع من المساج على الأطراف, السطوح الجانبية للصدر, الجذع, المنطقة الردفية, الرقبة.
توجه الحركة أثناء التمسيد الحاضن باتجاه العقد اللمفية الأقرب, ويمكن أن يطبق هذا المساج باستخدام الثقل للحصول على تأثير أعمق.
طرق التمسيد المساعدة الاحتياطية:
-التمسيد على شكل ملقط (كلابة): 
ينفذ بأصابع مطوية على شكل ملقط.
 يستخدم عند مساج الأصابع, القدم, الأوتار، مجموعات العضلات الصغيرة، الوجه, الصيوان والأنف.
-التمسيد على شكل مجرفة:
ينفذ بأصابع متوضعة على شكل مجرفة (ليد واحدة أو لليدين معا) مع إمكان استخدام الثقل, بحيث تكون الراحة متوضعة على السطح المدلك بزاوية 3ْ0- 45ْ
يستخدم على المناطق المشعرة من الرأس, مناطق البين ضلعية, وعند الضرورة تجاوز المناطق المصابة من الجلد.
-المسح (الكوي): 
ينفذ بواسطة ظهر الكف ذي الأصابع المطوية على شكل زاوية قائمة في منطقة المفصل السلامي الأول (باستخدام اليد الواحدة أو اليدين معا).
يستخدم عند مساج الظهر, الوجه, البطن, خف القدم,( ينفذ احيانا مع استخدام ثقل).
-التمسيد على شكل مجذفة: 
ينفذ بواسطة النتوءات العظمية للسلاميات مع أصابع نصف مطوية في قبضة ( بيد واحدة أو باليدين)
يستخدم على المجموعات العضلية الكبيرة في مناطق الظهر, الحوض, خف القدم, سطح راحة الكف.
توجيهات عملية عامة:
-ينفذ التمسيد تحت استرخاء تام للعضلات ووضعية مريحة للمريض.
 -ينفذ التمسيد على حدة أو بالإضافة الى طرق أخرى.-
عادة تبدأ جلسة المساج بالتمسيد, ويستخدم أيضا خلال عملية المساج، وينتهي المساج أيضا بالتمسيد.
-يستخدم في البداية التمسيد السطحي ثم الأكثر عمقا.
-يمكن تنفيذ المساج السطحي المستوي باتجاه المجرى اللمفي كما ويمكن تنفيذه بعكس اتجاه المجرى اللمفي, أما جميع الأشكال الأخرى للتمسيد فيجب أن تتم فقط باتجاه المجرى اللمفي وصولا الى العقد اللمفية.
-ينفذ التمسيد ببطئ بإيقاعية وسلاسة مع درجات مختلفة من الضغط على السطح المدلك.
-عند اختلال التروية الدموية ( الوذمة، التورم والانتفاخ) يجب تنفيذ التمسيد على الطريقة الماصة، أي البدء اعتبارا من المناطق الواقعة أعلى الإصابة, مثلا: عند الإصابة المرضية للمفصل الساقي- القدمي يجب أن نبدأ التمسيد من الفخد ثم الساق ثم بعد ذلك المفصل الساقي – القدمي متوجهين دائما باتجاه العقد اللمفية.
-عند القيام بتنفيذ جلسة المساج ليس من الضروري دائما استخدام جميع أنواع أشكال التمسيد الأساسية والمساعدة, يجب اختيار الطرق الأكثر فاعلية بالنسبة للمنطقة الممسجة.
-يجب تنفيذ طرائق التمسيد الأكثر عمقا على السطوح المثنية (الملتوية) للأطراف.
 
الأخطاء المرتكبة الأكثر شيوعا:
-الضغط الشديد عند تنفيذ المساج والمؤدي الى الشعور بالألم أو عدم الراحة لدى المريض.
-تفريق الأصابع عن بعضها وعدم توضعها الكامل والكثيف على السطح الممسج عند تنفيذ التمسيد المستوي يؤدي الى التأثير غير المتساوي وغير المتوازن وهذا بدوره يؤدي الى الشعور بعدم الارتياح لدى المريض.
-السرعة الكبيرة في تنفيذ الطرق المساجية والحركات المفاجئة والحادة, وإزاحة الجلد من مكانه بدلا من الإنزلاق عليه.
 الفرك:
 هو حركة مساجية لا تتم أبدا بانزلاق اليد على سطح الجلد وإنما تتم بإزاحة (زحزحة) الجلد وتحريكة من مكانه وبشدة في اتجاهات مختلفة.
التأثير الفيزيولوجي:
يؤثر الفرك بشكل ملحوظ وأكثر فاعلية من التمسيد
-يساعد في زيادة قابلية حركة النسج المدلكة بالنسبة للطبقات القريبة, عند هذا تزداد قوة تدفق المجرى اللمفي والدموي باتجاه النسج المدلكة, مما يحسن بشكل كبير من تغذيتها ومن عمليات الاستقلاب والتبادل فيها، ويظهر عليها الاحمرار.
-تساعد على تفتيت التكونات المرضية في طبقات معينة من النسج.
-ترفع من وظيفة العضلات التقلصية.
-تحسن من مرونة العضلات، وتحسن من قابليتها للتحرك, ولهذا يطبق الفرك غالبا على المفاصل.
-الفرك النشيط (السريع والقوي) على مناطق امتداد محاور الأعصاب الرئيسية وعلى أمكنة النهايات العصبية على سطح الجسم يؤدي الى انخفاض التوتر (التنبيه) العصبي.
تكنيك الطرق الأساسية
الفرك المستقيم:
ينفذ بواسطة العقلات النهائية ( رؤوس الأصابع) إما بأصبع واحد أو بعدة أصابع.
تستخدم هذه الطريقة عند مساج المجموعات العضلية غير الكبيرة في مناطق المفاصل، السلاميات، القدم، المحاور(الجذوع) للأعصاب الرئيسية، الوجه.
الفرك الدائري:
-ينفذ بزحزحة الجلد دائريا بواسطة نهايات (رؤوس) الأصابع مع الارتكاز على الإبهام أو على قاعدة الراحة.
-يمكن تنفيذ هذه الطريقة بواسطة ظهر الأصابع النصف مطوية ويمكن تطبيقه أيضا مع ثقل (بيد واحدة أو باليدين معا بالتناوب).
-يستخدم على الظهر، الصدر, البطن, الأطراف وتقريبا على كل مناطق الجسم.
الفرك اللولبي:
ينفذ بواسطة قاعدة الراحة أو بالحافة الزندية للسلاميات المطوية على شكل قبضة، وتشارك فيه يد واحدة أو اليدين معا بالتناوب (هذا يتعلق بالمنطقة المدلكة).
يستخدم على الظهر, البطن, الصدر, منطقة الحوض, الأطراف.
طرق الفرك المساعدة (الاحتياطية):
-الفرك الخطي (اللمسي):
ينفذ بواسطة مخدات رؤوس الأصابع الثاني والثالث أو الثاني والخامس، حيث تكون الأصابع مستقيمة ومفرودة بأقصى درجة وتقع بزاوية 30ْ مع السطح المدلك, وضاغطة بحركات ضاغطة قصيرة, مزحزحة النسج المحيطة, ومتحركة باتجاه الخلف عرضيا او طوليا.
يستخدم على مناطق الجلد المصابة، عند إصابة مجموعات معينة من العضلات،عند أمراض الجلد.
-الفرك الساحل (الكاشط):
ينفذ إما بواسطة يد واحدة او اليدين معا, حيث تتوضع السلاميات خلف بعضها بعضا وبحركات متنقلة للأمام، تنغمس مخدات ىالأصابع في النسج مزحزحة ومفرقة إياها.
يستخدم على الندبات (الأوشام, الندوب) الكبيرة, عند أمراض الجلد( الأكزيما) والتي تتطلب عزل التأثير على المناطق المصابة, وعند إصابة العضلات بالتمزق العضلي, وعند الإصابة بالتهاب المفاصل.
-الفرك المنشاري:
ينفذ بواسطة الحافة الزندية للسلاميات, عند تنفيذه بواسطة اليدين معا يجب وضعهما بحيث تكون سطوحهما الراحية مواجهة لبعضها بعضا وعلى مسافة فاصلة بينهما 1-3 سم مع تحريكهما بحركات منشارية متعاكسة بحيث يتشكل بين السلاميات المتحركة كتلة على شكل اسطوانة في النسيج المدلك.
اذا تم تنفيذ هذه الطريقة بواسطة الحافة الكعبرية للسلاميات فإن هذه الطريقة تأخذ تسمية أخرى وهي الإختراق.
تستخدم هاتان الطريقتان في مناطق المفاصل الكبيرة, الظهر, البطن, الفخذين والرقبة.
-الفرك على شكل ملقط (كلابة):
ينفذ بواسطة نهايات الأصابع 1-2 أو 1-3 بحيث تكون حركاتها إما مستقيمة أو دائرية.
يستخدم عند مساج الأوتار, المجموعات العضلية الصغيرة, الصيوان, الأنف، الوجه ( عند التأثير الموضعي), عند مساج الأسنان.
توجيهات عملية :
-يعد الفرك مرحلة تمهيدية للانتقال الى الدهك.
-عند استخدام هذه الطريقة على الوجه من الضروري استخدام التجاوز (التخطي).
-لزيادة تأثير وفاعلية هذه الطريقة يجب زيادة الزاوية بين الأصابع والسطح المدلك أو تنفيذ الطريقة مع الثقل.
-تنفيذ الحركة عند الفرك في أي جهة (دون أن يتعلق اتجهاها باتجاه المجرى اللمفي).
-عند عدم الضرورة لا يجوز تنفيذ الفرك على نفس المنطقة أكثر من 8-10 ثواني.
-يجب الأخذ بالحسبان حالة الغطاء الجلدي عند المريض, عمره وردات فعله على الطرق المطبقة.
-يجب تنفيذ الفرك دوريا مع التمسيد والطرق المساجية الأخرى بتواتر قدره 60-100 حركة في الدقيقة.
الأخطاء المرتكبة الأكثر شيوعا:
-تنفيذ الطريقة بشكل مؤلم ومزعج.
-تنفيذ حركات الفرك مع انزلاق على الجلد وليس الإنزلاق مع الجلد.
-تنفيذ الفرك بأصابع مستقيمة تماما وليست مطوية, فهذا يؤلم المريض ويرهق المعالج.
-تنفيذ أنواع الفرك بالتناوب وعدم جمعها معا.
منقووووووول
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 10857
تاريخ التسجيل : 20/04/2015

https://no1no.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طرق تنفيذ المساج الجزء الاول  Empty رد: طرق تنفيذ المساج الجزء الاول

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 05, 2016 8:57 am

هناك طرق اخرى لتنفيذ المساج منها:

الدهك:

هو الطريقة التي تقوم خلالها اليد المدلكة بتنفيذ ثلاث مراحل:

-التثبيت, والإمساك بالمنطقة المدلكة.

-العصر, والضغط.

-المرجحة والزعزعة, الضغط والدهك.

التأثير الفيزيولوجي:

-إن الدهك يؤدي الى التأثير بشكل أساسي على عضلات المريض, وبفضل ذلك تزداد قابلية العضلات على التقلص.

-تزداد مرونة الأربطة.

-تتحسن التروية الدموية واللمفية مما يؤدي الى تحسن التغذية في الأنسجة.

-يرتفع الاستقلاب الحيوي وتبادل المواد في الخلايا.

-ينخفض أو يزول الوهن (الإرهاق) العضلي.

-ترتفع قدرة العضلات الحيوية الوظيفية, والوظيفة التقلصية.

-يمكننا القول إن الدهك هو الطريقة التي من خلالها يمكن الحكم على قدرات المعالج الفيزيائي التكنكية.

-إن الدهك هو تمرين سلبي للعضلات.

تكنيك الطرق الأساسية:

الدهك الطولي:

ينفذ على امتداد الألياف العضلية، حبث تتوضع الأصابع المستقيمة المفرودة على السطح المدلك بحيث تقع الأصابع الأولى (الإبهام) لكلا الراحتين على السطح الأمامي للجزء المدلك أما الأصابع المتبقية فتقع على جانبي الجزء المدلك, فتكون هذه المرحلة أي الأولى أي التثبيت.

ثم ينفذ الكفان بالتناوب المراحل الباقية. وذلك بتحريكهما على المنطقة المدلكة.

يستخدم على الأطراف, مناطق الحوض, الظهر, السطوح الجانبية للرقبة.

الدهك العرضي:

يثبت المعالج الأصابع بعرض الألياف العرضية، بحيث تقع الأصابع الأولى للراحتين (الإبهام) على جهة واحدة من الجزء المدلك, أما الاصابع المتبقية على الجهة الاخرى.

عند التدليك بواسطة اليدين, يكون من الأفضل والأكثر فاعلية تثبيت اليدين بحيث تفصل بينهما مسافة تساوي عرض الراحة, ثم بعد ذلك تنفيذ المراحل الثلاث باليدين معا أو بالتناوب.

إذا كان التنفيذ بالتناوب فيكون كالتالي: اليد الاولى تقوم إزاحة العضلات مبعدة إياها منفذة بذلك المرحلة الثالثة, في حين تنفذ اليد الأخرى المرحلة الثالثة مقربة العضلات (ممكن التنفيذ مع الثقل ليد واحدة).

يستخدم على الظهر, منطقة الحوض، الرقبة, الأطرلف ومناطق أخرى.

تكنيك الطرق المساعدة (الاحتياطية):

-المرغ (وينفذ غالبا على الأطراف):

تمسك راحتي المعالج من الجهتين المنطقة المدلكة، بحيث تكون الأصابع مستقيمة (مفرودة), الأصابع متوازية، تنفذ الحركات في اتجهات متعاكسة مع الإنتقال على المنطقة المدلكة.

يستخدم على الفخذين, الساقين, السواعد, العضد.

-الدحرجة (التمهيد, التطريق):

ينفذ بإمساك اليد الأولى للمنطقة المدلكة وتثبيتها، أما اليد الأخرى فتقوم بحركات الدحرجة, حيث تزحزح النسج المدلكة الى اليد المثبتة (الأولى), مع التنقل على الجزء الممسج.

يستخدم على البطن, الصدر، على جوانب الظهر.

-الزحزحة: 

يتم بتثبيت السطح المدلك, مع تنفيذ حركات قصيرة إيقاعية (رتمية) مبعدة (محركة) النسج عن بعضها بعضا, تسمى الحركات التعاكسة بالمط (الشد). 

تستخدم عند وجود الندبات على النسج، عند معالجة الأمراض الجلدية، عند الشلل, على الوجه ومناطق أخرى.

ينفذ غالبا بواسطة اليدين معا, أصبعين معا أو أكثر.

الضغط: 

ينفذ بواسطة الأصابع أو القبضة او قاعدة الراحة, ممكن مع استخدام ثقل.

يستخدم في منطقة الظهر, الأرداف, في مناطق نهايات الجذوع العصبية.

-على شكل ملقط (كلابة): 

ينفذ بواسطة الأصابع الأول والثاني أو الأول والثالث كالتالي:

الإمساك, الشد, الدهك لمناطق معينة.

يستخدم على الوجه، الرقبة، على مناطق توضع الجذوع العصبية الرئيسية وفي مناطق الظهر والصدر.

توجيهات عملية:

يجب أن تكون العضلات مسترخية الى أقصى حد, مع تثبيت جيد ومريح.

-التنفيذ ببطء, وسلاسة, ودون فواصل بتواتر 50-60 حركة في الدقيقة.

-تنفيذ الحركة باتجاهات صاعدة ونازلة, دون الانتقال المفاجئ من جزء الى آخر, مع الأخذ بالحسبان طبيعة المرضى.

-يجب رفع شدة المساج بتدرج من جلسة الى أخرى لمنع التعود.

-بدء التنفيذ اعتبارا من مكان تحول العضلات الى أوتار.

الأخطاء المرتكبة الأكثر شيوعا:

-طوي الأصابع في مرحلة التثبيت مما يؤدي الى قرص المريض.

-انزلاق الأصابع على الجلد في المرحلة الثانية (العصر) مما يؤدي الى شعور المريض بالألم, بالإضافة الى إضاعة العضلة المثبتة من قبل المعالج.

-الضغط الشديد بنهايات الأصابع مما يؤدي الى الألم.

-التدليك بأيدي وأصابع متوترة مما يؤدي الى إتعاب وإرهاق المعالج.

-عدم زحزحة العضلات بالشكل الكافي في المرحلة الثالثة (الزعزعة).

-عمل اليدين في الوقت نفسه عند القيام بالدهك الطولي حيث إن المعالج يمزق بذلك العضلات في اتجاهات مختلفة مما يؤدي الى الشعور بألم كبير ولا سيما عند كبار السن.

الاهتزاز:

ينفذ من خلال نقل الحركات الاهتزازية من اليد المدلكة أو من الجهاز الاهتزازي الى جسم المريض.

التأثير الفيزيولوجي:

-تتمتع أشكال هذه الطريقة وأنواعها بتأثير انعكاسي واضح, وذلك بتسببها لزيادة شدة الإشارات الانعكاسية.

-إحداث توسع أو تطبيق (انكماش) الأوعية الدموية بشكل يتناوب مع تواتر وسعة (مدى) الاهتزازات.

-خفض الضغط الشرياني.

-انخفاض مستوى تواتر تقلصات القلب.

-تتغير الوظيفة الإفرازية لأعضاء معينة من الجسم.

-تقل مدة إعادة تكوين (بناء) العظام بعد الكسور.

تكنيك الطرق الأساسية:

الاهتزاز المستمر:

ينفذ بواسطة نهايات (رؤوس) الأصابع أو إصبع واحدة (وهذا يتعلق بمنطقة التأثير) إما بيد واحدة أو باليدين معا, إما بكل الراحة أو بقاعدة الراحة أو بالقبضة.

يستخدم في منطقة الحنجرة, الظهر, الحوض, عضلات الفخد، الساق, العضد, الساعد, وعلى طول جذوع الأعصاب الرئيسية.

الاهتزاز غير المستمر (الطرقي):

ينفذ عن طريق توجيه الطرقات (ضربات) المتتالية بواسطة رؤوس الأصابع النصف مطوية بواسطة الحافة الزندية للراحة, بواسطة ظهر الأصابع, بواسطة الراحة مطوية الأصابع أو بواسطة راحة مطوية في قبضة.

تنفذ الحركات بيد واحدة أو باليدين معا بالتناوب.

يستخدم على الأطراف العلوية والسفلية, الظهر, الصدر, منطقة الحوض, البطن, على الوجه والرأس.

تكنيك الطرق المساعدة (الاحتياطية):

الاهتزاز الارتجاجي:

ينفذ بواسطة الأصابع أو الراحات على حدة, تنفذ الحركة في اتجاهات مختلفة .

يستخدم على مجموعات العضلات الخافضة, الحنجرة والبطن.

الاهتزاز بالنفض:

ينفذ بواسطة يد واحدة أو باليدين معا مع تثبيت كفي المريض أو المفصل الساقي- القدمي.

تستخدم هذه الطريقة فقط على الاطراف العلوية يطبق بمصافحة المريض مع نفض يده أفقيا, أما عند تنفيذه على الأطراف السفلية فيطبق النفض عموديا مع تثبيت المفصل الساقي- القدمي وبشرط أن يكون المفصل الفخذي الساقي (الركبة) مفرودة.

الاهتزاز بالفرم ( الهرم):

ينفذ بواسطة الحافة الزندية للراحة، بحيث تتوضع الراحتان عند هذا على مسافة 2-4 سم عن بعضها بعضا, تكون الحركات إيقاعية وعلى طول العضلات.

الاهتزاز بالصفق (الربت):

ينفذ بواسطة سطح الراحة أو الراحتين معا, عند هذا يجب أن تكون الأصابع مطوية مشكلة مخدة هوائية للتخفيف من حدة الضربات على جسم المريض.

يستخدم على الصدر, الظهر, المنطقة القطنية, الحوض, الأطراف السفلية والعلوية.

الاهتزاز بالطرق (النقر):

ينفذ بواسطة الحافة الزندية لليد الواحدة أو اليدين معا والمطوية على شكل قبضة, وبواسطة ظهر الكف.

يستخدم على الظهر, المنطقة القطنية, الردفية, الأطراف العلوية والسفلية.

الاهتزاز التنقيطي:

ينفذ بواسطة رؤوس الأصابع 2-3 أو 2-5 بطريقة تشبه الضرب على الطبل (يمكن تنفيذه بيد واحدة أو باليدين)

يستخدم على الوجه, أماكن خروج الأعصاب الرئيسية, البطن, الصدر, الظهر, مناطق أخرى من الجسم.

توجيهات عملية:

-يجب أن لا يؤدي تطبيقه الى الشعور بالألم أو عدم الراحة لدى المريض.

-تتعلق قوة وشدة التأثير بالزاوية بين السطح المدلك (الجسم) والكف (اليد)  المنفذ للمساج, وكلما اقتربت الزاوية الى 90ْ كلما كان التأثير أقوى وأشد.

-مدة تنفيذ الضربات على المنطقة الواحدة لا تتجاوز 10 ثوان.

-إن الاهتزاز المستمر ذو السعة الصغير يؤدي الى تهدئة المريض واسترخائه,

أما الاهتزاز المستمر ذو السعة الكبير فيؤدي الى حالة معاكسة تماما للمريض.

-يجب عدم تطبيق الاهتزاز المتقطع (غير المستمر) كالطرق والفرم ولا سيما عند كبار السن على المناطق التالية:

السطوح الداخلية للفخدين, منطقة تحت الركبة, ومناطق توضع الأعضاء الداخلية (القلب، الكلية).

-يعد الاهتزاز مرهقا بالنسبة لمنفذه, ولهذا يجب استخدام أجهزة الاهتزاز في حال توفرها.

الأخطاء المرتكبة الأكثر شيوعا:

-تطبيق الاهتزاز المتقطع (الفرم, الطرق, الصفق) على مجموعات عضلية متوترة يؤدي الى الشعور بالألم لدى المريض.

-توجيه الضربات في الوقت نفسه وليس بالتناوب أثناء تطبيق الاهتزاز المتقطع مما يؤدي الى الشعور بالألم لدى المريض.

-عند تطبيق النفض على الأطراف السفلية والعلوية. يكون الخطأ عدم الأخذ بالحسبان جهة النفض (عمودية أو أفقية) وإبقاء المفصل الركبي مطويا أثنا النفض مما يؤدي الى إصابة الأربطة للمفصل الفخدي – الساقي أو إبقاء المفصل المرفقي مطويا مما يؤدي الى إصابة أربطته.

-تنفيذ الطريقة بشدة وقوة كبيرة مما يؤدي الى ردات فعل المريض المقاومة







طرق تنفيذ المساج الجزء الثاني



الباحثة آيات عواودة

Admin
Admin
Admin

المساهمات : 10857
تاريخ التسجيل : 20/04/2015

https://no1no.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى