تعريف التهاب المسالك البولية وأهم أعراضه :- تأتي عملية الإصابة بمشكلة التهاب المسالك البولية أو ما يسمى بعدوى المسالك البولية عادةً عن الإصابة بنوعاً من أنواع البكتيريا ، و ذلك يكون في أي مكان واقعاً على طول الجهاز البولي بما في ذلك مجرى البول أو الحالب أو الكلى ، و المثانة .و من أهم أعراض الإصابة بتلك المشكلة الصحية هي الرغبة المتكررة في التبول أو الشعور بحرقان أو ألم عند التبول علاوة على الإحساس بقشعريرة مع الحمى هذا إلأى جانب الشعور بمجموعة من التقلصات ، و بالأخص في منطقة أسفل البطن مع الإحساس بالإجهاد ، و في بعض الحالات المصابة بمشكلة التهاب المسالك البولية قد لا تكون هناك أي أعراض مما سبق على الإطلاق ، و لكن الجيد في هذه المشكلة الصحية هو مدى استجابتها الكبيرة ، و السريعة للعلاجات الطبيعية أي المنزلية في الغالب منها .أفضل الطرق أو الوصفات الطبيعية في علاج مشكلة التهاب المسالك البولية :- يوجد عدداً من أفضل الوصفات أو الطرق الطبيعية التي يمكن اللجوء إليها لعلاج مشكلة التهاب المسالك البولية ، و التي يفضل بشكل كبير قبل اللجوء إليها استشارة الطبيب المختص في البداية ، و من أفضل تلك الوصفات أو الطرق :-1- الإكثار من تناول الماء :- تناول كميات كبيرة من الماء في الأساس يجعل البول خفيفاً مما يؤدي إلى الإقلال بوتيرة جيدة من التركيز الخاص بالجراثيم ، و من ثم طردها مع البول هذا مع مراعاة تجنب كلاً من أنواع المشروبات الحلوة ، و الغنية بالسكريات مع الحد من تلك المشروبات التي تكون محتوية في تكوينها على مادة الكافيين بما في ذلك القهوة ، و ذلك راجعاً إلى أنها تعمل على زيادة درجة تهيج المسالك البولية ، و من ثم زيادة الرغبة في التبول . 2- تناول عصير التوت البري :- التوت البري أو العنب البري في الأصل من إحدى أهم المواد الطبيعية التي تعمل على توفير المواد الكيميائية المساعدة على منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية ، و يراعى عند القيام بتناول عصير التوت البري من جانب المصاب بمشكلة التهاب المسالك البولية أن يكون عصير التوت البري غير محلى مع عدم تناوله في حالة تناول المصاب لأياً من أنواع المواد الكيميائية من نوعية الأدوية المسيلة للدم مثال الوارفارين بالعلاوة إلى الأدوية التي تؤثر على الكبد أو الأسبرين .3- الراحة مع إبقاء الجسم دافئاً :- يفضل الحصول على قسط كافي من الراحة مع المحافظة على بقاء الجسم دافئاً ، و بإمكان المصاتب أيضاً القيام بتدفئة منطقة الكلى في أسفل الظهر بالتحديد ، و ذلك يكون من خلال وضع ماء ساخن في داخل زجاجة ، و من ثم تمريرها على المكان أو عن طريق أخذ حماماً ساخناً ، و ذلك لفائدة تلك الأمور في مقاومة العدوى عن طريق رفع درجة حرارة الجسم لدى المصاب .4- بذور الجريب فروت :- أثبتت العديد من الدراسات الطبية الحديثة فائدة تناول بذور الجريب فروت لعلاج مشكلة التهاب المسالك البولية ، و ذلك راجعاً إلى أن بذور الجريب فروت في الأساس لها خصائص مضادة للجراثيم ، و يفضل القيام بتناول ما قدره 100 ملغ من مستخلص بذور الجريب فروت ، و بمعدل ثلاث مرات يومياً من جانب المصاب ، و بإمكان المصاب أيضاً القيام بتناول ما قدره 100 ملغ من فيتامين C بشكل يومي ، و ذلك لكونه في الأصل مضاداً لعملية الأكسدة ، و بالتالي يساهم بدرجة كبيرة في دعم الجهاز المناعي بالجسم .5- الشاي والأعشاب :- يعد تناول الشاي بالعلاوة إلى بعضاً من أنواع الأعشاب مفيداً في تقوية الجهاز البولي ، و تعزيز درجة مناعته ، و من ضمن أنواع تلك الأعشاب التي لها خصائص مضادة للجراثيم عنب الدب ، والشاي الأخضر بالعلاوة إلى عشب جذر الخطمي ، و الهندباء ، و عشب الطير ، و نبات القراص ، و بالإمكان القيام باستعمال تلك النوعية من الأعشاب في علاج مشكلة التهاب المسالك البولية عن طريق إضافة ما قدره ملعقة واحدة من الشاي إلى أي من هذه الأعشاب داخل كوباً من الماء الساخن مع تركها به لمدة زمنية قدرها 10 دقائق ، و ذلك سيكون بالنسبة لأوراق الزهور ، و ما مدته 20 دقيقة بالنسبة للجذور ، و من ثم تناولها بمعدل من 2-4 أكواب في اليوم الواحد من جانب المصاب هذا بالعلاوة إلى إمكانية استخدام تلك الأعشاب على شكل كبسولات أو شكل صبغة .أهم الأمور الواجب مراعاتها من جانب المصاب بمشكلة التهاب المسالك البولية :-1- التأكد من إفراغ المثانة جيداً عند عملية التبول .2- أخذ أجازة من العمل بهدف الراحة مع الحرص على اختيار مكاناً قريب من التواليت .3- في حالة شعور المصاب أن حالته تزداد سوءاً أو أن الأعراض لا زالت مستمرة بعد القيام بالعلاج المنزلي فإنه يتوجب عليه في تلك الحالة القيام بمراجعة الطبيب .