أيها الزوج.. اكتشف زوجتك





قد يستغرب البعض عنوان المقال!!
ويقول .. هل هي كنز أو اختراع .. حتى يتم اكتشافه؟
نعم.. وبكل صراحة أقولها أن هناك الكثير من الأزواج .. لم يكتشف زوجته بعد
أو أن هناك زوجات لم يكتشفن- بضم الياء- من قبل الأزواج.
إن الزوجة هي من أعظم كنوز الدينا..
وهي الكنز الأجمل الذي يجب البحث عنه.. وإخراج اللآلئ والدرر الثمينة منه بلا ملل ولا كلل
الزوجة هدية السماء ونور الأرض وعطية الخالق..
كثير من الزوجات تعانين من الإهمال المعنوي وعدم الدعم العاطفي الزوجي لهن، كي تنثرن إبداعهن في الأرض ويرسمن لوحات من البهاء في العش الزوجي الجميل.
وبسبب هذا الإهمال القاتل من قبل الزوج.. تموت في داخلها المعاني الجميلة وتحتفي من وجدانها ألوان الجمال وتتوارى بعداً عنها أنوار الإبداع التي وهبها الله.
فلا تسأل لحظتها.. عن لحظات الأسى ومرارة العيش.. ويبوسة الحياة عند وحرارة الدموع من المقل الناعمة.
يا ليتنا يا معشر الأزواج نعيد اكتشاف زوجاتنا الرائعات..
يا ليتنا نبدأ بسرعة قصوى- مسموح هنا تجاوز السرعة القصوى- فالتأخير يفقدنا الكثير والكثير.
أنا متأكد تماما حين نعيد الاكتشاف الجميل للزوجة الأجمل، سنجد –بإذن الله – المفاجآت السارة والجواهر الخالدة والمعاني الحلوة الغائبة عن حياتنا.
سنجد قطعاً عند الزوجة
الصبر في أسمى معانيه والوفاء في أزهى حلة
والحب في أحلى باقة
والإبداع في أوج عنفوانه
سنجد طبعاً.. عند الزوجة الكلمة الحلوة والبسمة الساحرة والعفاف الآسر
والأناقة المتجددة
أيها الأزواج
ما هو شعورنا إذا عرفنا أن الزوجة ذات علاقات أسرية متعددة متألقة، و مبدعة في العلاقات
فهاهي علاقتها بربها قوية..
ذات صلوات خاشعة، وصيام مرتب، وصدقات مستمرة، وهي أفضل من بعض الأزواج في ذلك
علاقتها مع المجتمع رائعة..
تصل الجيران.. تطعم المحتاج وتهنئ الناجحين وتواسي المصابين.
علاقتها في العمل..
إذا كانت تعمل مع زميلاتها.. قمة الروعة.. مع المراجعات مبتسمة الثغر
مع الطالبات معلمة العصر..
ألست أقول أن رائعة في تنشيط وتزيين وتقوية العلاقات الصادقة.
ما هو شعورنا- أيها الأزواج- إذا اكتشفنا أن أكثر من يصبر علينا..
ويدعو لنا
ويبكي علينا إذا غبنا
ويفرح إذا عدنا
هي (الزوجة الكنز)!!
أرجوكم (1000)- يا معشر الأزواج- أعيدوا اكتشاف زوجاتكم..
وبالطريقة التي أنتم أعرف مني بها..
لحظتها.. أنتم من يفوز بالكنز وما أغلاه
وهنيئاً لكم الكنز...