هناك بعض التلاميذ أو الطلبة الذين يقومون بحفظ الجمل جملة تلو أخرى أثناء الدّرس كما أنّ الحماس يغمرهم في هذا الحفظ ويفقدهم التركيز الكامل على الدّرس لدرجة أنّه عندما يأتي هذا الطّالب أو الثلميذ إلى نهاية الدّرس إن كان قادر على إنهائه طبعاً إن لم تخنه حماسته التي حفزّته في البداية يتّضح له أنّه قد نسي الجزء الأول منه كما أنّه يشعر بأن الدّرس قد أصبح صعباً.

لذلك ننصح لكل طالب يريد أن لا يقع في هذه المشاكل أن يتّبع الآتي في طريقة التّعامل مع الدّرس والقراءة الإجماليّة له :

أوّلاً يجب على الطالب حفظ العناوين الكبيرة للدرس وتسميعها جيّداً لأنّه بحفظ هذه العناوين سيڪون أمره سهلاً عليه بشكل كبير إلى جانب أنّه ستشعرين بالفضول وبالرغبة في التعرّف على المعلومات التي تشملها هذه العناوين، وبذلك يزداد قوّة وتركيز ورغبةً في الحفظ.

الخطوة الثانية شبيهة بالأولى إلا أنّه يتوجّب على الطّالب حفظ العناوين الصغيرة أيضاً مع مراجعة العناوين السّابقة الكبيرة .

الخطوة الثالثة يجب قراءة الدّرس قراءة متأنّية وإجماليّة وسريعة بحيث أن هذه القراءة السريعة يمكن أن تفيده بشكل كبير في سرعة فهم الموضوع عند الرجوع إلى قراءته تفصيلاً ودراسته بتمعّن ، كما أنّها تساعد على القدرة في التركيز والتغلّب على الشرود والإنشغال عن الدّرس.

الخطوة الرابعـة تكمن في التّركيز وملاحظة الرّسوم التوضيحيّة المصاحبة للدرس وذلك لفهم الدّرس أكثر.

أمّا الخطوة الخامسة تكون بقراءة خلاصة الدّرس ثم تليه المذاكرة والحفـــظ.

أمّا كيفيّة الحفظ فهي كالنحو التّالي :

يجب التعرّف على النقاط الأساسية التي يتضمنها الدرس وذلك بوضع خطوط تحتها ، كما يجب قراءة هذه النّقاط بشكل متكرّر پحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع مع فهم فهماً جيداً كل القواعد والمعادلات وما شابهها ، ثم حفظها عن ظهر قلب لا يجب عليه أن ينسى التأكد من فهم الدرس فهماً جيّداً أيضاً وذلك بالإجابة على الأسئلة المصاحبة للدّرس إجابات صحيحة أما في المواد التي تحتاچ إلى دراسة طويلة مفصّلة فإنّه يتوجّب على الطّالب تجزئتها إلى وحدات متماسڪة بحيث يجب أن تكون ذات معاني واضحة ذو إرتباط مكتمل في أجزائها مع ارتباطها بموضوع الدّرس طبعاً أمّا عند الشّروع في الحفظ فيجب أن تتّخد فطرات قصيرة للعمل مع حفظ المادّة بطريقة مناسبة للطالب وممتعة كما يفضّل أن ترى لنفسك أنّك ستقوم بتسميع ما حفظته لشخص آخر فذلك يساعد على التّركيز وسرعة الحفظ.