هده بعض النصائح من الشيف اسامة لكل مراة عربية ارجو الاستفادة منها

60 بالمائة من السيدات على امتداد العالم يهملن تناول مقدار الماء النقي الذي قرره الخبراء بحوالي 2 لتر ماء يومياً ، اعتقاداً منهن أن الماء يُزيد الوزن، و لكن العكس هو الصحيح ، فالماء يساعد على إنقاص الوزن بنسبة 2 كيلوجرام شهرياً .

مقاطعة الأجبان المختلفة – وخاصة المطبوخ منها- خلال إتباع حمية غذائية لخفض الوزن ، اعتقاداً بأنها تزيد الوزن، ربما، و لكن إذا ما تناولنا قبلها أو معها حفنة من حبات العنب أو شريحة من البطيخ أو أوراق البقدونس و الكزبرة الخضراء، جميعها تُحد بنسبة 54% من امتصاص الجسم للدهون.

90% من الناس حول العالم يغسلون أيديهم قبل تناول الطعام، وهي ظاهرة صحية ، و لكن هناك ظاهرة صحية أكثر يفضلها 100% من الناس قبل تناول الطعام، و هي ضرورة أخذ نفس عميق و إخراج الزفير ببطء ، على أن يكرر ذلك على مدار دقيقتين قبل تناول الطعام ، لأنه حسب دراسات خبراء التغذية بأن التنفس السليم بهذه الطريقة يزيد من دخول الأكسچين للدم و يساعد على استرخاء المعدة و تهيئتها للهضم الصحي .

قطعة من الشوكولاتة الداكنة زنة 25 جراماً ليست رشوة للصغار للحد من شقاوتهم، و إنما هي بمثابة مهدئ طبيعي لهم خاصة قبل النوم و بعد الاستيقاظ صباحاً، وُيمكن مضاعفة هذه الكمية للأطفال " زائدي النشاط " المعروفين باسم "هايبر تشيلدرن".

د. داليا إبراهيم دكتورة صيدلانية
الأمومة هي حلم كل امرأة، ولكن مع بداية تحقق هذا الحلم وفي فترة الحمل، لا بد أن تهتم المرأة بالاطلاع على كل المعلومات والنصائح التي تمكنها من التأقلم مع التغيرات التي تطرأ عليها وعلى جسمها، فتستطيع أن تستمتع بهذه التجربة المميزة في حياتها. في هذا الجزء حاولنا تغطية الكثير من الأمور، آملين أن نكون عونا متمنين الصحة والسعادة لكل أمهات المستقبل. شكاوى لها علاقة بالشهية و السلوك الغذائي أثناء الحمل:- الدوار الصباحي :- و يمكن التغلب عليه بتناول البسكوت أو الخبز الجاف مع تناول وجبات صغيرة تكرارا طيلة النهار. النفور الشديد من بعض الروائح. الحرقة في الشهور الأخيرة لأن صمام المعدة يسترخي بسبب التغيرات الهرمونية فيصعد حمض المعدة الى المريء و يمكن التغلب على هذا الشعور بتجنب تناول الأطعمة المصنعة و المقلية و كثيرة البهارات. مع شرب كوب حليب دافىء ليلا، كما ينصح بتناول وجبة العشاء مبكرا مع رفع نصف الجسم العلوي بوسادة عند النوم. اتقي الإمساك بشرب كمية من الماء تتراوح من 2-3 لتر يوميا و تناول أطعمة غنية بالألياف. معدل زيادة الوزن الطبيعية في أشهر الحمل:- في الأشهر الثلاثة الأولى تزيد المرأة بمعدل 10% من كامل الزيادة أثناء الحمل (حوالي 1,2 كجم ). في الأشهر الثلاث الثانية تزيد المرأة بمعدل 50-60% من كامل الزيادة أثناء الحمل (حوالي 5-7 كجم). في اخر ثلاثة أشهر تزيد المرأة بمعدل 30-40% من كامل الزيادة أثناء الحمل ( حوالي 4 كجم). اذا كان كامل الزيادة في الوزن أثناء الحمل أقل من 13 كجم فان المرأة ستعود بسهولة الى وزن ما قبل الحمل. كيف يتوزع هذا الوزن في الجسم:- يتوزع هذا الوزن الزائد بنسب معينة كالتالي: 11% السائل حول الطفل 9 % المشيمة 38 % وزن الطفل (3-3.5كجم) 20 % الرحم والثديان ودهون الجسم 22 % الدم والسوائل المختزنة في الجسم. الغذاء الصحي أ ثناء الحمل :- الكالسيوم:- لتكوين عظام الطفل و أسنانه ويحمي الأم أيضا من التشنجات العضلية ونقص الكالسيوم أثناء الحمل. مصادره:- الألبان ، البقول الخضراء والسردين والسالمون والتونة والبيض . البروتين :- من السمك و اللحوم و الدواجن و المكسرات و الحبوب و البيض. فيتامين ج :- يساعد على تكوين مشيمة قوية و يمكن الجسم من مقاومة العدوى , كما يسهل امتصاص الحديد ويقي من نزيف اللثة و الدوالي أثناء الحمل، كما أنه كالأسمنت يدعم خلايا الطفل بجانب بعضها البعض. مصادره:- البرتقال، الفراولة، الكيوي، الملفوف، البطاطس، الجوافة. فيتامين ب6:- يساعد في تكون خلايا الدم الحمراء وتكوين مخ والجهاز العصبي للطفل. مصادره:- الحبوب الكاملة، مكسرات، اللحوم بأنواعها، البطيخ والأفوكادو. الألياف:- لمنع الإمساك المصاحب للحمل. مصادره:- الخبز و الرز و المعجنات المصنوعين من الدقيق الكامل، الخضروات و الفاكهة خاصة المجففة. حامض الفوليك:- يحتاجه الطفل لتطوير جهازه العصبي المركزي خاصة في الثلاث أشهر الأولى. مصادره:- الورقيات (السبانخ)، البروكولي، الفول السوداني و البندق. الحديد:- للوقاية من الأنيميا و كما أن الطفل يختزنه لما بعد الولادة. مصادره:- التونة و اللحوم و السبانخ و العسل الأسود و الفاكهة المجففة. الزنك:- عنصر مهم في تقوية الذاكرة ومكافحة الإرهاق والتعب أثناء فترة الحمل خاصة الأشهر الأخيرة. مصادره:- اللحوم، البقول، البيض والمكسرات (خاصة الجوز). الأطعمة الواجب تجنبها أثناء الحمل:- الأطعمة المصنعة:- لاحتوائها على كمية كبيرة من السكر أو الملح و الدهون المشبعة. الملح:- يسبب كثير من مشكلات الحمل مثل التورم و ارتفاع ضغط الدم و التشنج الحملي. الأطعمة الجاهزة و اذا اضطررنا فلا بد أن تكون ساخنة جدا للتأكد من قتل البكتيريا التي قد تنتقل الى الطفل و تهدد حياته. الجبن الطري مثل البري و الألبان الغير معقمة لاحتوائها على التوكسوبلازما. الكحول :- يمر عبر المشيمة و يؤذي الطفل، كما أن البيرة الخالية من الكحول قد تحتوي على مواد كيماوية ضارة بالطفل مثل الميثانول. القهوة و الشاي :- للكافيين تأثيرا ضارا على الجهاز العصبي و الهضمي و فلا يتناول أكثر من 3 أكواب يوميا. السكر:- الأطعمة السكرية و المشروبات الغازية لأنها فقيرة بالمغذيات الأساسية و تكسب السمنة و تعرض المرأة لسكر الحمل.

يعتقد الكثيرون أن كلمة "كيمياء" هي دلالة لعمليات معملية معقدة تتم داخل أنابيب اختبار خاصة، هذا صحيح في حدود العلم والتجارب، ولكن ثمة خيط رفيع ودقيق فيما بين هذه النوعية من الكيمياء العلمية (المعملية) وكيمياء التغذية (المطبخية). إن كيمياء التغذية هي واحدة من المفاتيح الحديثة التي لجأ إليها المختصون في علم التغذية وكذلك كبار الطهاة في العالم حاليا، والهدف المباشر منها هو تحقيق معادلة الصحة والرشاقة عن طريق التغذية السليمة جنبا إلى جنب مع مراعاة المذاق الطيب. ربما وللوهلة الأولى يكون خلط المواد الغذائية التي لا يُتصور خلطها معاً، شيئاً غريباً على ربة البيت، ولكن إذا نظرنا إلى أن هذه المواد الغذائية يُمكن التعامل معها على أنها مواد كيمائية يُمكن خلطها بنسب معينة وعلى هذا يمكن لنا خلط كمية من الخضار ذات الألياف العالية مع عصير الليمون وتناولها كوجبة، إلى جانب النظر إلى خلطات وتركيبات كيمائية طبيعية أخرى يكون لها فاعلية في تنشيط جهاز الاحتراق للجسم وبالتالي تقليل الوزن، فعند تناول ملعقة من عسل النحل يوميا يساعد هذا كيمائيا على إزالة البكتريا المتراكمة في الأمعاء وبالتالي يساعد على تهدئة القولون. وبتناول قدر من القرع أو الكنتلوب (الشمام) يوميا يساعد على عدم تكوين حصوة في الكلى وكذلك يقوي وينشط الذاكرة بالإضافة إلى استخدام مسحوق البن أو عصير الليمون أو قشور البرتقال يزيل الرائحة من بعد الطبخ وخصوصا رائحة البصل والثوم. كيمياء المطبخ الطبيعية فعالة ومفيدة إذا ما أُجيد استخدامها وفهم طريقة الخلط ومعرفة مدة صلاحيتها للاستخدام، وربما يدفعنا هذا إلى إدراج عملية الطهي كنوع من أنواع الفنون المعملية.


نعم ، يبدأ من هنا .. من المطبخ وسط الخضروات والفواكه والأسماك واللحوم... من الثلاجة والخزانات (دواليب المطبخ)... من البن المجروش والشاي الخشن وعصير الرمان والكيوي وشرئح الخيار والحمص والعسل وغير ذلك الكثير. كل هذه المقادير والأصناف، تُوضع داخل برطمانات صغيرة الحجم، أنيقة المظهر والتغليف، عليها بصمة لإسم كُبريات شركات التجميل في العالم.. استخدامها رائع والاحتفاظ بها مظهر الدلال. سيدتي هنا بعض من النصائح تزيدك جمالاً وتألقاً وبريقاً، فالجمال لا يقف على أعتاب عمر معين، وإنما هو منظومة الشكل والروح معاً. إليكِ بعض من محتويات ومقادير المطبخ، هي الطريق لتحقيق معادلة الجمال والصحة والرشاقة. - ملعقة متوسطة من العسل على نصف كوب ماء دافئ به قطرات من الليمون الأخضر، تناوليها قبل الإفطار بساعتين، تزيل كل شوائب الجهاز الهضمي وتنظم حركة الأمعاء وتحمي الكبد من التشمع، وتضفي بريقاً على العيون ونعومة على البشرة. - عصير الكيوي مع عصير الرمان، خليط يُحسن الهضم بالإضافة إلى أن الكيوي فاكهة تقي الكبد من التشمع. - يمكن عمل " قناع – ماسك " بشرائح الكيوي والخيار على امتداد الوجه لمدة 10 – 15 دقيقة بعدها يُغسل بماء فاتر، ثم يُنثر ماء الورد على البشرة، يزيل منها الرؤوس السوداء ويفتح المسام ويحمي البشرة الجافة من التشققات، ويُضفي عليها نعومة ورونق. - حلقات البطاطس (البطاطا) المثلجة توضع على الجفون بعد الاستيقاظ من النوم، فتمتص السوائل الزائدة في هذه المنطقة التي تسبب تورمات وانتفاخات في الجفون. - قطرة عسل نحل يومياً تُدلك بها أسفل الجفن، تُقلل التجاعيد المحيطة بالعيون، ثم يُغسل الوجه بماء فاتر فقط. - التوت الأحمر مع الملح المجروش (ملح البحر sea salt) يوضع على فرشاة الأسنان مرة كل أسبوع لتنظيف الأسنان وإعادة بياضها ولمعانها. - قناع من النشا والعسل وبياض البيض، يُساعد في الحصول على بشرة مخملية بعيدة عن مشاكل البشرة الدهنية. - تناول كوب من عصير الطماطم الحمراء، خاصة المعروفة باسم "جيلي توماتو"، تقي من الآثار الجانبية للأجواء الحارة والرطوبة العالية، ومنها خفقان القلب والشعور المستمر بالإرهاق. - تناول بعض وريقات النعناع يومياً، قبل الإفطار بساعة، يحمي الجهاز الهضمي من آثار الأكسدة. - المادة الهلامية الموجودة في الكوارع (المقادم) تحمي السيدات من هشاشة العظام وخشونة المفاصل، يُمكن تناول حساء الكوارع مرة كل أسبوع
أكدت الدراسات أن وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي نتناولها على مدار اليوم.
وقد ثبت أن تناول وجبة الإفطار يساعد على زيادة كفاءة جهاز الاحتراق بجسم الإنسان وخاصة المرأة.
ويجب أن نعلم أن الجسم العادي يحتاج إلى 1200 سعرا حراريا، قد تزيد أو تنقص حسب طبيعة العمل اليومي المبذول والعمر والطول والوزن والجنس وكذلك المناخ.
وحيث أن الإفطار هو الوجبة الأولي خلال اليوم ويتبعها مجهود كبير، فهي تهيئ الجهاز الهضمي لتناول وجبة معتدلة في الغذاء، ويجب ألا نقبل عليه بشغف أو شراهة أو إفراط لتجنب النتائج العكسية.
ومهما اختلفت الآراء أو اجتمعت فيجب وجود مادة سكرية في الإفطار مما يعطي دفعة ونشاط، ويُفضل أن تكون عسلا أو مربى فاكهة أو حبّات من التمر، كما يُراعى وجود بقول أو حبوب مع الخبز أو السيريال الذي يُقدم مع اللبن الحليب أو أي منتج من منتجات الألبان التي تشكل ركنا أساسيا من الإفطار مثل الزبادي أو الأجبان.
ويفضل تناول فاكهة مع وجود بروتين حيواني كشرائح اللحم أو البيض.